أربعة أسباب تجعل من الساعة الذكية عدوا لك.. فاحذرها!
يروج ل الساعة الذكية لميزاتها في تتبع المؤشرات الصحية، ودورها في تعزيز اللياقة البدنية عن طريق توفير ميزات تساعد في تتبع الأنشطة الحركية المختلفة، وغيرها، ولكن ما هو تأثير استخدام الساعات الذكية في الصحة النفسية؟
على الرغم من أن امتلاك ساعة ذكية يبدو كوسيلة مثالية لتحسين الصحة عن طريق تتبع النوم والسعرات الحرارية، والتمارين الرياضية لا تُذكر الآثار السلبية المُحتملة لاستخدامها.
وسواء كنت تفكر في شراء ساعة ذكية أو تمتلك واحدة، فإن إدراك الآثار الضارة المُحتملة لامتلاك جهاز يمكن ارتداؤه يعد أمرًا مهمًا، وفيما يلي 4 طرق يمكن من خلالها أن تؤثر الساعات الذكية سلبًا في صحتك النفسية:
1– تركز الساعات الذكية في تتبع السعرات الحرارية
بالنسبة لكثير من الناس، يعد التركيز في حرق السعرات الحرارية وتذكيرهم باستمرارٍ بها يمكن أن يؤثر سلبًا في صحتهم النفسية خاصة إن كانوا يعانون من اضطرابات الطعام أو لا يمكنهم أداء تمارين رياضية يوميًا لحرق المزيد من السعرات الحرارية، ويمكن أن تكون ساعة “آبل” خاصة مشكلة بالنسبة إليهم، لأنها لا تسمح بتعطيل ميزة تتبع السعرات الحرارية.
2– تشتت الساعات الذكية انتباهك باستمرار وتقاطع يومك
إن امتلاك ساعة ذكية يعني أن لديك جهازًا آخر لوصول الإشعارات باستمرار، مما قد يؤثر في صحتك النفسية ويشتت انتباهك، إذ إن تلقي كمية كبيرة من الإشعارات من هاتفك وساعتك الذكية قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب ومشكلات نفسية أخرى، كما سيقلل تركيزك أثناء أداء المهام المختلفة.
3– يمكن للساعات الذكية أن تؤدي إلى الإفراط في ممارسة الرياضة
هناك خطر من أن تصبح مهووسًا بأداء التمارين الرياضية إذا كنت تستخدم ساعة ذكية بانتظام، نظرًا إلى ميزات التشجيع على زيادة أهداف لياقتك البدنية كل أسبوع التي تتميز بها العديد من الساعات الذكية، قد تلجأ إلى الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، ونظرًا إلى أن إكمال الأهداف الرياضية يشعرك بالسعادة، فمن السهل أن تصبح مهووسًا بتحقيق أهداف اللياقة البدنية على حساب صحتك النفسية.