أربعة أعوام مرت على أزمة زينة وعز.. سباب واتهامات
في السادس والعشرين من شهر يناير عام 2014، كان الوسط الفني على موعد مع قضية مفاجأة صدمت الجميع في مصر والوطن العربي.حينما عادت الفنانة المصرية زينة قادمة من الولايات المتحدة الأميركية بصحبة توأم، هما زين الدين وعز الدين، ولم تكن هذه هي المفاجأة الوحيدة، بل كانت الصدمة الأكبر ما صرحت به زينة عن كون التوأم هما نجلا الفنان أحمد عز بعد زواج سري.
واليوم الثالث من أكتوبر تحتفل زينة بعيد ميلاد توأمها الرابع، وذلك من خلال صورة نشرتها عبر حسابها على “انستغرام”، وجهت من خلالها رسالة شكر إلى جمهورها الذي ساندها طوال الفترة الماضية، كما شكرت جمهور الفنانة مي عز الدين بسبب دعمهم لها ولتوأمها.
وعلى مدار 4 سنوات كان الجمهور على موعد مع صدمات ومفاجآت، بدأت بحالة الصدمة التي حدثت عندما وصلت زينة وبصحبتها التوأم، بعدما وصل عمرهما إلى 4 أشهر، لتفجر الأزمة وتختفي بعدها عن الأنظار.
وأمام القنبلة التي فجرتها زينة في ذلك التوقيت، ظل عز صامتاً لا يرد لفترة ليست بالقصيرة، لتزداد حيرة الجمهور، حيث كان نجمهم المفضل يقوم بتصوير مسلسل “الاكسلانس″ استعداداً لطرحه بشهر رمضان.
إلا أن عز اختار أن يعلق بشكل مختصر على الأمر، وذلك بعد أسبوعين من انتشار القصة حينما ظهر بصحبة الإعلامي المصري عمرو الليثي، وأكد أن الحق لا يحصل عليه صاحبه من خلال وسائل الإعلام والصحافة، بل يتم الحصول على الحق من خلال القضاء.
وبناء عليه أعلن عز وقتها عن تقديمه بلاغا للنائب العام يتهم فيه زينة بالتشهير والتزوير، ثم قرر إغلاق الأمر وعدم الحديث عنه حتى لا يخوض في عرض أحد.
ويبدو أن نصيحة أحمد عز كانت زينة هي المستفيدة منها، بعدما لجأت إلى القضاء وطالبت بإثبات نسب التوأم إلى أحمد عز، وهو ما حكم به لصالحها في نهاية المطاف بعد سنوات من متابعة الأمر في أروقة القضاء.
زواج أحمد عز وأنغام
ومع توالي محطات القضية كانت المفاجآت تظهر بين الحين والآخر، ولعل أبرزها ما تم الكشف عنه من زواج وقع بين الفنان أحمد عز وأنغام، بعدما تم تسريب وثيقة زواج الثنائي.
وهو الأمر الذي أصاب الجمهور وقتها بالصدمة، خاصة أن عز كان قد أكد مراراً وتكراراً أنه لم يتزوج بعد، وأنه يبحث عن فتاة تشبه والدته.
وأمام إقحام أنغام في الأمر، قررت أن ترد ببيان على لسان محاميها أكدت فيه أن الزواج الشرعي انتهى مطلع عام 2012، وأنها تزوجت من عز بشكل شرعي بعلم عائلتها وأبنائها، ولكنها فضلت ألا تبلغ وسائل الإعلام بالأمر.
ولم تكن أنغام هي الوحيدة التي أقحمت في هذا الخلاف، حيث دعم البعض زينة في تلك الأزمة، وكان على رأسهم الفنانة مي عز الدين التي وقفت إلى جوار زينة كثيراً، فيما قررت الفنانة منة فضالي أن تقف إلى جوار أحمد عز وتدعمه.
وطيلة السنوات الأربع أخفت زينة صور توأمها عن الجمهور الذي حاول بشتى الطرق إرضاء فضوله والتعرف على ملامح التوأم، وهو ما اصطدم برغبة الأم التي فضلت أن يبتعد التوأم عن وسائل الإعلام، وكانت دائماً ما تلجأ للحيلة للهروب من عدسات المصورين وهي في طريقها إلى المحكمة بصحبة التوأم. فيما قررت زينة التي صارت تظهر عبر وسائل الإعلام بشكل نادر، أن تلجأ إلى حسابها عبر “انستغرام” من أجل مهاجمة عز تارة، والإعلان عن نتائج المحاكمة تارة أخرى.
صحيفة رأي