أربعة أمور تسيطر على مشاعركِ وتقف عائقاً بينكِ وبين الحبّ!
على الرغم من أنّكِ تبحثين عن الحبّ إلاّ أنّكِ تخافين منه للغاية، ليجعلكِ تتقدّمين خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء! الخوف من الحبّ يجعلكِ أسيرة نفسكِ من دون أن تدري ذلك، لتعيشي طيلة حياتكِ من دون شريك ومن دون مشاعر دافئة قوية. أسباب عدّة تثير قلقكِ وتسيطر على مشاعركِ وتشكّل حاجزاً بينكِ وبين الحبّ، اكتشفيها في السطور التالية وحاولي أن تعيدي النظر فيها.
الخوف من فقدان التحكّم بالمشاعر:
قد تكونين واحدة من النساء اللواتي لا يتقبلن أن يفقدن السيطرة في الحبّ. أنتِ تخافين من أن تسيطر المشاعر على المنطق، كما تخشين المجازفة في الحبّ ظناً منكِ أنّ العشق سيؤذيكِ.
الخوف من خوض تجربة جديدة في الحبّ:
هل تعرضتِ للخيانة؟ هل كسر قلبكِ؟ الألم الذي يخلّفه الحبّ، قد يجعلكِ ترفضين فكرة التعرّف والغوص في علاقة جديدة. هذا الأمر، يجعلكِ أسيرة الماضي من دون أن تدري. كما أن شعور الرفض سيتولّد لديكِ لتعتقدي أن جميع الرجال يشبهون بعضهم البعض.
الخوف من عدم اختيار الشريك المناسب:
أكثر ما يثير قلقكِ هو أن ترتكبي أكبر خطأ في حياتكِ ألاّ وهو اختيار الشريك الخاطىء. تفكّرين كثيراً في هذه المسألة لدرجة أنّها تجعلكِ تخطين ألف خطوة إلى الوراء. كما لترفضي الحبّ من دون التفكير بالأمر.
الخوف من خسارة استقلاليتكِ:
بالنسبة لكِ استقلاليتكِ مقدّسة، لا يمكن التخلّي عنها بسهولة، لهذا السبب تخافين من الحبّ والإستسلام للمشاعر ظنّاً منكِ أنّها ستبعدكِ عن حريّتكِ. تشعرين وكأنّكِ أصبحتِ مقيّدة (وهذا بحسب عقلكِ الباطنيّ على الرغم من معرفتكِ أن الحبّ ليس من الضروريّ أن يقيّدكِ)، ما يجعلكِ تهربين من مشاعركِ.
نصائح:
حاولي أن تكسري هذه المخاوف وخوضي تجربة الحبّ لتجدي شريككِ المناسب والإستمتاع بها، حتّى تتعلّمي من كلّ الأخطاء التي تواجهكِ في العلاقة.
إن لم تتمكّني من اجتياز هذه المخاوف لوحدكِ، استشيري صديقاتكِ حتّى يساعدنكِ في تخطّي هذه المشكلة. أو استعيني بطبيب نفسيّ إن استدعى الأمر.