أزهار طبيعية لبشرة خالية من التجاعيد
لقد آن الآوان لتقومي بإدخال مستحضرات معزَّزة بمكونات طبيعية وزيوت أساسية، ضمن روتين العناية ببشرتك، تسمح بالتصدّي لزحف التجاعيد وترطِّب البشرة في العمق، فهي تشكّل في عصرنا هذا إكسيراً للشباب. لذلك، فتشي عن المستحضرات التي تحتوي على الزهور بأنواعها المتعددة، وستحصلين على بشرة مخملية خالية من التجاعيد. في هذا المقال، سنعرفك أكثر على أزهار طبيعية لبشرة خالية من التجاعيد وأهم فوائدها.
أزهار طبيعية لبشرة خالية من التجاعيد
– الكاميليا
تعيد النقاوة إلى البشرة. إذ تحتوي على مكوّن دهني طبيعيّ نشط ذي فائدة كبرى للبشرة، يساعد على استعادة احتياطي المياه فيها والحفاظ عليه أيضا.من خلال استهداف المستقبلات الرئيسية لغشاء الخلية. كما أنّها تحفّز إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الهيكلي الذي يكثّف خلايا الطبقة الخارجية للبشرة.
– زهرة اللوتس
تشدّ البشرة وتعيد إليها الإشراقة، ونظراً الى غناها بالفيتامين سي المحفّز لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، تبنّتها مختبرات “كلارنس” Clarins و”كينزو” Kenzo، ووضعتها ضمن تركيبات تهدّىء البشرة وترطّبها لتمنحها الانتعاش والنعومة والإشراقة.
– زهرة البرتقال
تطرد السموم من البشرة، وتحيي البشرة المتعبة من خلال تحفيز الدورة الدمويّة الدقيقة فيها، مما يسمح بتدفّق الأوكسيجين بسرعة الى سطح البشرة. إضافة الى أنها تسهّل عمليّة تجدّد الخلايا.
– وردة القرنفل
من أبرز فوائدها أنها تبثّ في قلب الجلد حيويةً وطاقةً نادرتَين، وتوقظ القدرات الذاتيّة التصحيحيّة للبشرة، وتدفع بها إلى أقصى مستوياتها عند تطبيقها خلال ساعات النوم.
– الوردة الدمشقية
تمنع هذه الوردة الأضرار الناتجة من أشعة الشمس، مما يفسر استخدامها حالياً في مجال منتجات الحماية من الشمس لتجنب الشيخوخة المبكرة للبشرة، فمستخلص الوردة الدمشقية قد يخفّف الأضرار على ألياف الإيلاستين في الجلد المرتبطة بالتجاعيد التي تسبّبها أشعة الشمس فوق البنفسجية، كما أنّ الزيت الأساسي لهذه الوردة يحتوي على نحو 130 جزيئاً، منها مضادّات الأكسدة، لتهيئة الجلد على نحو أفضل للتعرّض للشمس.
– الزعفران
يحسّن نوعية البشرة ويوحّد لونها ويعزّز نظام حمايتها الطبيعي. ولهذه الزهرة خصائص حماية مُثبتة. منها أنّها تعزّز آليات مكافحة الجذور الحرّة، وتحافظ على أداء الخلايا بأمثل صورة، عن طريق تعطيل تأكسد الدهون لحماية البشرة. كما أنّها تهدّئ البشرة، من خلال سيطرتها على أنزيم التيروزينيز الذي يحفّز فرط إنتاج الميلانين.