علاقات اجتماعية

أسباب تقتل الحب بعد الزواج

كثيراً ما نسمع أنّ الحب يموت بعد الزواج، ما اصبح يخيف بعض الثنائيات من الإقدام على هذه الخطوة لكي لا يخسروا حبهما، لذا يجب على الشريكين العمل معا لمعرفة الأسباب التي تقتل الحب بعد الزواج لكي يتجنبوها بهدف إنجاح علاقتهما الزوجية:

أسباب تقتل الحب بعد الزواج
الخوف

إنّ الخوف من الزواج واختلاف نمط الحياة بعد الانتقال من العزوبية إلى الحياة الزوجية يؤدي إلى التوتر والقلق في العلاقة الزوجية. ما يجعل الحب يموت رويداً رويداً في قلبي الشريكين. وهنا يكون من الضروري على الشريكين الاتفاق على العديد من الأمور قبل الزواج وتقسيم المهام والأدوار بينهما كي يتحمّل كل طرف مسؤوليته ويخفف من العبء على الطرف الآخر. وبذلك يستطيعان التخلص من أحد أسباب هذا الخوف.

المصاعب والعوائق

إنّ كثرة المسؤوليات والهموم قد تجعل الإنسان يفقد الطاقة اللازمة لكي يحب. وهذا ما يقع فيه معظم المتزوجين إذ إنّ الزواج يتطلب من الشريكين تحمّل الكثير من الضغوط فينسى كلّ منهما حب حياته. ولا يفكّر سوى في تلك المصاعب الحياتية التي تشكّل عوائق في وجه حبهما وهذا ما يجعل الحب يزول. والحلّ هنا يكون عبر تجديد طاقتهما وحبهما من خلال أخذ إجازة من حين لآخر بعيداً عن هموم العمل والأولاد، ما يساعدهما في استعادة حبّهما.

اكتشاف سلبيات الشريك

حين يتعارف الشاب والفتاة يرى كل منهما إيجابيات الآخر. أمّا بعد الزواج ومع مرور الوقت سنة تلو الأخرى فيكتشف كل منهما سلبيات الشريك والبعض قد ينفر. وحينها يزول الحب بينهما إن لم يكن حبّاً حقيقياً لأنّ الشريك يجب أن يحب سلبيات الطرف الآخر قبل حسناته لكي يتعايش معه في حياتهما الزوجية.

الرغبة في التفرّغ

قد يرغب أحد الشريكين في التفرّغ للعمل أو يتمنّى العودة إلى حياة ما قبل الزواج وهذا ما يجعله يعاني من حالة فتور عاطفي، ويمكن للزوجين تجنّب الوقوع في هذا الأمر عبر التحلي بالقناعة بمعنى أن يقتنع بحياته الزوجية دون الندم على ما مضى.

مسؤولية الأولاد

إنّ الأولاد يحمّلون الأهل مسؤولية كبيرة جداً لناحية التربية. وضغط الدراسة والتكاليف المالية وغيرها من الأمور التي ترافق التنشئة الاجتماعية للأولاد. وتلك المسؤولية في تربيتهم تجعل الأم والأب يتجاهلان حبّهما وعواطفهما في أغلب الحالات. لذلك من المهم ألا يهمل الزوجان حياتهما الشخصية معاً لكي يحافظا على السعادة الزوجية.

لذا على الزوجين العمل معا على تخطي هذه المراحل بالحوار . فكما يقال إن لكل مشكلة حل و يمكن بالحوار التخفيف من حدة التوتر و الاستماع كل منهما للأخر . و القيام بين الوقت و الأخر بنشاطات جديدة تجعلهما يكسران الروتين الذي قد يكون سببا كبيرا من الأسباب.

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى