علاقات اجتماعية

أسباب تهرب الزوجة من العلاقة الحميمة

 إذا كانت زوجتك تتهرب دوماً بأعذار مختلفة عن ممارسة العلاقة الحميمة معك، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنها تعاني من برود عاطفي أو جنسي أو أنها لم تعد ترغب بك أو فقدت الاهتمام بك. في حال كنت تواجه ذلك… لا تتسرع في الحكم على الأمور وتستسلم لغضبك تجاه الرفض المتكرر وتتوقف عن المحاولة، يقول الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقات الزوجية يشير الخبراء إلى أن هناك بعض الأمور والمشكلات البسيطة التي يمكن حلها والتعامل معها، والتي غالباً ما تكون السبب وراء ذلك، أهمها:

1لا تشعر بالرضا تجاه علاقتكما بشكل عام

إذ ترتبط الرغبة الجنسية لدى النساء بشكل وثيق بشعورها تجاه علاقتها بشريك حياتها. على سبيل المثال، قد يكون عدم احترام وجهات نظر الزوجة في مختلف الأمور الحياتية أو السخرية من اختياراتها سبباً لنفورها من معاشرة شريكها، وكذلك عدم وجود لغة للتفاهم بينهما حول الموضوعات الاجتماعية أو السياسية أو الدينية أو غيرها.

2الشعور بالألم أثناء العلاقة

بسبب قلة ترطيب المهبل أو تغيرات هرمونية. إذا كنت تعتقد أن هذا هو السبب، تحدث إلى زوجتك لتخفف حدة توترها تجاه ذلك، ويمكنكما الاستعانة بأحد المستحضرات المرطبة للمهبل، مع استشارة طبيب النساء حول السبب وراء قلة الترطيب.

3الفتور العاطفي

فربما أغفلت أخبارها مؤخراً كم تحبها وتراها جميلة، أو كم تفتقدها أو تثني على اهتمامها بك وبشؤون المنزل والأطفال، أو كيف تقدر نجاحها وتشعر بالفخر تجاهه. هذه الكلمات البسيطة لها مفعول السحر لدى النساء وتؤثر مباشرة في مدى رغبتها بك. احرص عليها لتحظى بالمزيد من الدفء والحميمية.

4عدم التجديد

بحيث تتحول العلاقة الحميمة إلى “روتين”. فاجئ زوجتك بطريقة جديدة للتقرب منها أو ملامستها، ثم جرب معها وضعيات جديدة وأطلقا العنان لخيالكما.

5عدم المشاركة في تحمل المسئولية

سواء فيما يتعلق بالأمور المادية أو شؤون المنزل والأطفال، فكثيراً ما تشعر الزوجات بالغضب- غير المعلن أحياناً- تجاه تحملها الكثير من المسئوليات وحدها، مما يشعرها بالإرهاق البدني والعصبي المستمر ويدفعها شعورياً أو لا شعورياً لرفض الزوج والتهرب من العلاقة الحميمة تعبيراً عن غضبها الدفين. انتبه لذلك، واسع قدر الإمكان لمشاركة نصفك الحلو أعباء الحياة ومسئوليتها، حتى يحتفظ بالقدرة على العطاء العاطفي والجسدي ولا يفقد شعوره بالأنوثة.

6الخلل الهرموني

إذ قد يؤثر على رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة، أو يشعرها بالإعياء أو يؤدي إلى تقلبات مزاجية تقلل من استعدادها لمبادلة الحب.

7الخجل من المظهر الجسدي

كل امرأة ترى نفسها جميلة الجميلات. حتى وإن لم تصرح بذلك. إذا كان زوجها يشعرها بذلك ويحرك أنوثتها. ولكن للأسف، كثيراً ما تجد الزوجة نفسها فريسة لضغوط الاجتماعية حول التمتع بجسد مثالي. قد لا تتمكن أبداً من الحصول عليه، مما يفقدها الشعور بالثقة تجاه مظهرها الجسدي وجاذبيتها الجنسية. ويتفاقم الأمر إذا كان الزوج هو من يمارس هذه الضغوظ.

8بعض العادات الشخصية للزوج

مثل عدم المحافظة على النظافة الشخصية. أو استخدام عطر لا تحبه. أو الإهمال في المظهر الخارجي.. إلخ. اهتم بنفسك وبجاذبيتك وتجمل لها كما تحب أن تتجمل لك، واسع دوماً لمعرفة رأيها في مظهرك الخارجي.

أخيراً، هذا لا يعني أن “الإرهاق” و”الصداع” هما دوماً غطاء لأسباب أخرى، فأحياناً يكون هذا هو السبب الحقيقي والوحيد، ولكن إن استمر، فربما يكون الدافع الحقيقي للتهرب من الحميمة هو أحد الأمور السابق ذكرها.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى