تحليلات سياسية

«أستانة 16» تنطلق: تكرارٌ للنسخة السابقة!

انتهت أعمال اليوم الأول من محادثات «أستانة 16» حول سوريا، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وشهد اليوم الأول، عقد اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية .بين وفود الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا)، إلى جانب عقد لقاءات منفصلة مع ممثلي الدولة السورية والمعارضة.

ويشارك في المحادثات أيضاً، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون. إضافة إلى وفود دول جوار سوريا، وهي العراق والأردن ولبنان، بصفة مراقبين.

وعقب لقاءاته، أوضح بيدرسون، للصحافيين، أنه تبادل وجهات النظر مع وفود الدول الضامنة حول انعقاد الاجتماع السادس للجنة الدستورية في جنيف.وأكد أهمية ضمان محادثات مستقرة بين الأطراف المعنية لاستئناف عملها.

ومن المتوقع أن ينشر بيان ختامي مشترك في الجلسة الرئيسة التي ستعقد غداً. ومن المرتقب أن يتناول المشاركون في المحادثات التي تستمر يومين مستجدات الأوضاع في سوريا. وإيصال المساعدات الإنسانية. واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، وتبادل الأسرى.

وكانت الجولة الماضية من «محادثات أستانة» قد عقدت في مدينة سوتشي الروسية خلال شباط الماضي. وجرى فيها التوافق على تمديد «اتفاق التهدئة» الموقّع في 5 آذار 2020، والتأكيد على وحدة سوريا ورفض المخططات الانفصالية.

وتنعقد الجولة الحالية على بعد أيام من جلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على تجديد آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود. وهو الأمر الذي ترفضه روسيا والصين، وتطالب به الولايات المتحدة.

وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف. إن بلاده تريد «طيّ صفحة» آلية عبور المساعدات عبر الحدود «لأنها تجاوزت فائدتها».

 

 

صحيفة الاخبار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى