أسرار العلاقات الزوجية التي تدوم
يتساءل كثيرون من المقبلين على الزواج وحتى من المتزوجين أيضاً، ممن يواجهون مشكلات في التعامل مع بعضهما البعض، عن أسرار العلاقات الزوجية التي تدوم الناجحة والتي لها صفة الدوام؟ تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي: ذلك السر السحري الذي يجعلهم يشعرون بالسعادة معظم الوقت، ويجعلهم أيضاً قادرين على تحمل كل مشاق الحياة معاً.
* أسرار العلاقات الزوجية الناجحة
-اختيار شريك الحياة المناسب الذي يستطيع الطرف الآخر الحديث معه بعفوية ودون تكلف، ويشعر بالسعادة في وجوده، وبالرغبة في تحقيق أحلام كثيرة معه.
–التحلي بالمرونة:
علاقة الزواج مثلها مثل أغلب العلاقات تقوم على الشد والجذب، فحاولا أن تكونا بالمرونة الكافية التي تبعدكما عن الخلافات، وتحمي حياتكما من المشكلات الكبرى التي يكون أساسها العند.
–الكرم والسخاء
على كل المستويات، سواء في المشاعر أو الوقت الذي تقضيانه معاً أو إنفاق الأموال.
–تقدير طرفي الزواج بعضهما لبعض:
من المهم أن يقدر كل من الزوجين الآخر، ففي بعض الأحيان تكون علاقة الزواج هشة وتحتاج للعناية بها.
– التغاضي عن الصغائر:
فهناك الكثير من الأمور البسيطة التي تحدث ويمكن أن تعكر صفوكما. لا تسمحا بحدوث ذلك، وانظرا دوماً لعلاقتكما على أنها أكبر من كل شيء، وأنها لن تتأثر بمثل هذه الحوادث البسيطة.
أسرار العلاقات الزوجية الناجحة
الصبر وغفران الأخطاء:
فأنتما تكبران معاً وتنضجان معاً بمرور الوقت، والأمر يحتاج إلى اتزان كفتي معادلة الأخذ والعطاء طوال الوقت، حتى يدوم الحب بينكما إلى الأبد.
–ترك التفكير في الأمور المؤلمة التي حدثت من قبل جانباً:
وتجنب الحديث عن أي شيء يزعجكما مضى وقته وأنتما في غنى عنه.
–عدم أخذ كل شيء على محمل الجد:
ليحاول كل منكما أن يجعل الآخر يضحك من قلبه. عدم التعامل من منطلق الملكية الخاصة، فكل منكما له حياته واهتماماته، فلا بُد من كل منكما أن يترك للآخر مساحته الشخصية، حتى يستطيع أن يتنفس ولا يشعر بعبء طوال الوقت.
–الحديث بصفة دورية عن مشاعركما:
تجاه الأشياء والأمور التي تزعجكما، لزيادة التواصل بينكما وحل المشكلات بشكل سريع وجذري. فلا تعتمدا أبداً على الصمت والكتمان، لأن هذه التراكمات بمرور الوقت ستؤدي إلى الانفجار.
–الحرص على التواصل:
كزوجين والتحدث في كل شيء من آن لآخر، فالتواصل هو مفتاح حل أي مشكلات أو خلافات في حياتكما الزوجية. وعلى كل طرف منكما أن يضع نفسه مكان الآخر، لكي يتمكن من الحكم على الأمر جيداً وتقدير موقف الآخر. وتأكدا أن وقوفكما إلى جوار بعضكما البعض في المواقف الصعبة، يعمل على تحسين علاقتكما بعد ذلك.
–الصراحة قدر الإمكان في التعبير عن مشاعركما:
الطرف الآخر في أغلب الأحوال لا يستطيع قراءة الأفكار، لذلك عبرا عن شعوركما بعدم الارتياح أوالصعوبة في التواصل بشكل جيد لتحديد المشكلة وحلها بالطريقة المناسبة.
–التجديد الدائم في حياتكما:
فيمكنكما الذهاب في رحلة قصيرة تبعدان خلالها عن الأجواء المعبئة بالمسؤوليات وتتخفان من الضغوط، وكذلك تقديم الهدايا اللطيفة من آن لآخر؛ بمناسبة أو دون مناسبة يقرب بينكما ويخلق جوّاً من الرومانسية.
–عدم التذمر:
بشكل عام من مسؤوليات الأبناء المتعددة ومساعدة كل منكما للآخر فيها، حتى لا يشعر أحدكما بزيادة العبء عليه.
–تخصيص وقت للاختلاء بنفسك:
تخصيص وقت لنفسكِ لممارسة هواياتك ورياضتك المفضلة لشحن طاقتكِ من جديد، والأمر نفسه بالنسبة لزوجك. فلا بُد أن يكون لكل منكما مساحته الشخصية، ويترك للآخر متسعاً من الوقت ليفعل فيه ما يحلو له، فمن سمات الزواج الناجح أن يكون كل منكما قويّاً ومستقلّاً.
–التخطيط للمستقبل:
فوضع خطوات واضحة لتحقيق أحلامكما يقوي علاقتكما ويزيدها نجاحاً.
–التمسك بالسعادة:
مهما كانت الظروف، حتى لو مررتما بأزمة اقتصادية، فوقوفكما إلى جوار بعضكما سيجعلكما سعيدين، ويساعدكما على الخروج منها بأقل الخسائر.
–توافر الثقة بين الزوجين:
لعلاقة سوية ناجحة، فعلى كل طرف أن يثق في الطرف الآخر، وأن يكون جديراً بهذه الثقة.
–الاستمتاع بالحياة الزوجية بجميع ما فيها:
البيت والأطفال والمسؤوليات وكل الأشياء، وخلق جو من المرح حتى تشعرا بالسعادة الحقيقية.
–التعامل بلطف مع بعضكما البعض:
تذكرا دائماً أن كل منكما يتعامل مع شريك حياته الذي اختاره بإرادته.