أسعار السبايا

 

رؤوس نساء في مكب زبالة؟

هذا هو الخبر، ولكن أية نساء؟ إنهن الإيزيديات من جبل سنجار، ولكنهن الآن في حاوية شرق دير الزور مقتولات حديثاً أثناء استعداد من تبقى من الدواعش للهرب.

حتى الآن هناك حوالي ألفي امرأة مخطوفة، ولا أحد يعرف مصيرهن منذ العام 2014.

الطفلة هينا (15 سنة) نجحت في الهرب، وحكت ما لايمكن تصوره عن اغتصاب أختها (9 سنوات) من قبل عشر أشخاص (لك أن تتخيل اشكالهم وسلوكهم ) في يوم واحد. وكانوا يعيرون بعض السبايا للأخوة الليبي والعراقي والتركي ويبيعون ما تبقى، للتفخيخ والعمليات القذرة.

طبعاً هناك من قال في الدفاع عن الإسلام… إن هذا ليس من الإسلام. وهناك من رد بأن شرعنة السبي والتصرف الحر بالسبايا قديم وله أصول من عند النبي وصولاً إلى آخر خليفة عثماني.

إجمع، إن استطعت، الرعب الذي حل بهؤلاء المنكوبات وهن نازفات يُعرضن في سوق النخاسة، ثم قرر بيع وشراء الضمائرالكونية.

وإليك أسعار السبايا محددة في بيان لداعش:

“بسم الله الرحمن الرحيم.

وردنا أن سوق بيع النساء والغنائم قد شهد تخبطاً كبيراً، وهو ما يؤثرعلى إيرادات الدولة الإسلامية وتمويل صولات المجاهدين فيها. ولذلك فقد أرتأت هيئة بيت المال وضع الضوابط للائحة الأسعار، بخصوص النساء، ونلزم جميع القائمين بهذا العمل بالتقيد .بها. وبخلافه سيتم إعدام كل مخالف.

الأسعار           البضاعة ـ العمر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

125$            من 10 ـ 20

85$              من 20 ـ 30

60$              من 30 ـ 40

170$            الطفلة ذات التسع سنوات وهي ، كما تلاحظون ، الأعلى سعراً، ذلك لأنها في سن زواج السيدة عائشة أم المؤمنين!

الغريب أن خمسين رأس، لخمسين إمرأة لم يحظ الرأس الواحد بعشر كلمات تأبين، أو رثاء، أو تعاطف، أو إدانة، أو لعنة…

كل ما في الأمر… أن التعوّد يُلغي الدهشة. وهو الصانع الحصري لشيء اسمه بلادة القاتل الشريك المأجور مغسول الدماغ.

كان بودي أن أسمع كيف يرد قادة العلم الديني في محطة “نور الشام” السورية الجديدة ، زعيمة الإعلام الإسلامي المعتدل… على أسئلة تتعلق بأصول السبي في الإسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى