أسعار النفط تنخفض رغم مخاوف من تقلص الإمدادات الإيرانية
أسعار النفط تنخفض رغم مخاوف من تقلص الإمدادات الإيرانية…أظهرت نسخة من جدول مبدئي اطلعت عليها وكالة «رويترز» أن وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن دول أخرى منتجة من خارجها، يعتزمون الاجتماع في فيينا في 23 حزيران (يونيو) المقبل بعد يوم واحد فقط من محادثات يجريها وزراء المنظمة.ووفقاً للجدول، فإن لجنة فنية تراقب اتفاق خفض إنتاج النفط بين «أوبك» والمنتجين المستقلين بقيادة روسيا ستجتمع في 19 حزيران المقبل.
وفي الأسواق، انخفضت أسعار النفط أمس لكن خام «برنت» احتفظ بجزء كبير من المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة في ظل مخاوف من احتمال تجديد عقوبات على إيران على نحو يقلص الإمدادات. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج «رنت» 27 سنتاً، أو ما يعادل 0.4 في المئة، إلى 74.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 6:44 بتوقيت غرينتش، بعدما ارتفعت واحداً في المئة أول من أمس.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 19 سنتاً، أو ما يعادل 0.3 في المئة، إلى 68 دولاراً للبرميل. وزاد العقد 0.2 في المئة في الجلسة السابقة. ويتجه «برنت» إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث بارتفاع 0.5 في المئة بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط للانخفاض 0.4 في المئة على أساس أسبوعي.
في وارسو أعلنت مصفاة «بي كيه أن أورلين» الحكومية، أكبر شركة للتكرير في بولندا، إنها ستزيد مشترياتها الشهرية من النفط من شركة «أرامكو السعودية» بمقدار 100 ألف طن من الخام العربي الخفيف جداً لتبلغ 300 ألف طن. ونتيجة للاتفاق الممدد الطويل الأجل، ستحصل مصافي «بي كيه أن» على أكثر من 20 في المئة من الخام المكرر فيها من المملكة العربية السعودية.
ومعظم النفط الذي يتم تكريره في المصافي البولندية يجري إرساله عبر خطوط أنابيب آتية من روسيا.
وفي طوكيو، أظهرت البيانات الشهرية الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، أن واردات اليابان من النفط الخام الإيراني هبطت 12.4 في المئة في آذار (مارس) على أساس سنوي، إلى 196 ألفاً و663 برميلاً يومياً.