أسوأ 4 خيارات تبطئ عملية التمثيل الغذائي بعد سن الخمسين
يشمل التمثيل الغذائي عددًا لا يحصى من العمليات، التي تنظم الوظائف الكيميائية ودرجة حرارة الجسم ودوران الخلايا والهضم والدورة الدموية والهرمونات والتنفس. كما أن التمثيل الغذائي هو الوسيلة الرئيسية لتحويل ما نأكله ونشربه إلى سعرات حرارية ووقودًا للطاقة للحفاظ على الحياة، وفقا لما نشره موقع “Eat This Not That”.
غالبًا ما يُنظر إلى التمثيل الغذائي على أنه مرادف لمعدل استخدامنا للسعرات الحرارية التي يتم استهلاكها من أجل الحفاظ على الوزن أو خسارته أو اكتسابه. ولكن توجد العديد من العوامل التي تؤثر على معدل الأيض، بما يشمل اضطرابات الغدد الصماء أو التمثيل الغذائي وكتلة العضلات والعمر والجنس والوراثة ومستوى النشاط البدني. بشكل عام، لا تؤثر العناصر الغذائية أو المركبات الموجودة في الأطعمة على عملية التمثيل الغذائي، ولكن يمكن أن تساهم بعض الأطعمة الفريدة في تغيير التمثيل الغذائي في سيناريوهات معينة بعد بلوغ سن الخمسين، كما يلي:
-
قطع اللحم الدهنية
يؤدي تناول البروتينات الحيوانية عالية الدهون، مثل قطع اللحم البقري عالية الدهون، بشكل منتظم إلى تراكم كمية كبيرة من الدهون المشبعة (وبعض الدهون المتحولة)، وهي دهون غذائية غير مرغوب فيها مرتبطة بزيادة الدهون الثلاثية. إن قيم الدهون الثلاثية التي تزيد عن 150 مغم / ديسيلتر يمكن أن ترفع أيضًا مستويات كوليسترول LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة) (المعروف باسم الكوليسترول “الضار”) ويساهم في خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي. من الأفضل اختيار مزيج من منتجات الألبان والمأكولات البحرية قليلة الدسم، وخاصة البروتينات النباتية المختارة بعناية مثل الفول والمكسرات والبذور، لتلبية الاحتياجات من البروتين.
-
الدُّخن
يطلق على الدُّخن عدة أسماء في مختلف البلدان من بينها الجاوَرْس أو البشنة أو إيلان في المغرب والقصب في ليبيا ودرع في تونس. تعد الغدة الدرقية مسؤولة عن حصة كبيرة من العمليات التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي. لسوء الحظ بالنسبة لأولئك الذين يعانون من وظائف الغدة الدرقية غير الطبيعية مثل قصور الغدة الدرقية (بما يشمل مرض هاشيموتو والتهاب الغدة الدرقية) والذين يعانون أيضًا من نقص اليود المشخص، يمكن أن تسبب بعض الأطعمة مشكلة. ويتم إدراج الدُّخن كأحد هذه الأطعمة.
يحتوي الدُّخن على مادة “غويترين”، وهو مركب يمكن أن يتداخل مع تخليق هرمونات الغدة الدرقية، مما يثبط فعالية عملية التمثيل الغذائي لدينا. ينصح الخبراء بتناول الحبوب الأخرى مثل القمح الكامل أو الكينوا أو الأرز أو الذرة الرفيعة إذا كانت الشخص يعاني مشكلة بعد تناول الدخن.
-
الحلويات
إن الأثر الجانبي الأكثر تدميراً للإفراط في تناول الحلوى هو الكميات الكبيرة من السكريات المضافة. لكن يبدو أن السكريات المضافة، والتي تزيد عن 50 غرامًا يوميًا لمعظم البالغين، ترتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة القلب والأوعية الدموية أو متلازمة التمثيل الغذائي القصيرة.
تصاحب متلازمة القلب والأوعية الدموية مجموعة من الاضطرابات الأيضية، من بينها ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام والسمنة في منطقة البطن والدهون الثلاثية وضغط الدم وكذلك انخفاض مستويات الكوليسترول HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة). تزيد هذه المشكلات من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يوصي الخبراء بتناول الفواكه كمصدر للحلاوة الطبيعية في وقت الوجبة أو الوجبة الخفيفة.
-
أغذية فائقة المعالجة
ترتبط مقاومة الأنسولين ارتباطًا وثيقًا بمتلازمة التمثيل الغذائي والاستهلاك المنتظم للأطعمة “فائقة المعالجة”، وهي الأطعمة التي تم التلاعب بها بشكل كبير بالمقارنة مع حالتها الطبيعية، والتي تصيب أيضًا بالسمنة. تشمل أمثلة الأطعمة فائقة المعالجة تناول البطاطس المقلية (بدلاً من البطاطس العادية) ، ورقائق الذرة (بدلاً من الذرة النباتية)، أو فطيرة التفاح (بدلاً من تناول تفاحة طازجة).
لسوء الحظ، فإن الأطعمة فائقة المعالجة متوفرة بكثرة في محلات البقالة والمطاعم، ولكن لا يتعين التخلص منها تمامًا للحفاظ على نظام غذائي صحي. يمكن الحصول على وجبة واحدة فقط من طعام شديد المعالجة كل بضعة أيام لتحقيق التوازن، مع عدم حرمان أنفسنا من بعض الأطعمة المفضلة لدينا.