أعشاب لتخفيف الوزن بدون رجيم.. بعضها لم تسمعي به من قبل
ليس سراً أن ما تضعينه على طبقكِ يلعب دوراً رئيسياً في تخفيف الوزن ؛ علماً أنّ ما تحتفظين به في خزانة التوابل قد يكون بالأهمية نفسها. ثبت أن العديد من الأعشاب والتوابل تحارب الجوع الشديد، وتزيد من حرق الدهون وفقدان الوزن. ولكن لاعتماد نمط الأكل الصحي والرياضة أهمية في إنقاص الوزن، والحصول على نتيجة مستدامة. إليكِ 10 أنواع من الأعشاب الرائعة التي قد تساعدكِ على إنقاص الوزن كما تؤكد اختصاصية التغذية العلاجية ومدرّبة الصحة فاتن فواز لـ “سيدتي.نت”.
اختصاصية التغذية العلاجية ومدرّبة الصحة فاتن فواز
1- الحلبة:
الحلبة من التوابل المنزلية الشائعة. وجد العديد من الدراسات أن الحلبة قد تساعد في التحكم في الشهية، وتقليل تناول الطعام لدعم فقدان الوزن. أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 18 شخصاً أن تناول 8 جرامات من ألياف الحلبة يومياً زاد من الشعور بالشبع، وساعد على تقليل الجوع وتناول الطعام، مقارنةً بالمجموعة الأخرى. وجدت دراسة صغيرة أخرى أن تناول مستخلص بذور الحلبة يقلّل من تناول الدهون يومياً بنسبة 17%، مقارنةً بالدواء الوهمي. أدى ذلك إلى انخفاض عدد السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم.
2- الزنجبيل:
الزنجبيل هو نوع من التوابل التي تستخدم في الطب الشعبي كعلاج طبيعي لمجموعة متنوعة من الأمراض، ويشير بعض الأبحاث إلى أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن أيضاً. أظهرت مراجعة واحدة لـ14 دراسة بشرية أن تناول الزنجبيل يقلل بشكل كبير من وزن الجسم ودهون البطن. كما خلصت مراجعة أخرى لـ27 دراسة بشرية وحيوانية وأنبوب اختبار إلى أن الزنجبيل قد يساعد في خفض الوزن عن طريق زيادة التمثيل الغذائي وحرق الدهون مع تقليل امتصاص الدهون وتقليل الشهية في الوقت نفسه.
3- الأوريجانو:
الأوريجانو هو عشب معمّر ينتمي إلى نفس عائلة النباتات مثل النعناع والريحان والزعتر وإكليل الجبل والميرمية. يحتوي على كارفاكرول، وهو مركّب قوّي قد يساعد في زيادة فقدان الوزن. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران التي تناولت نظاماً غذائياً غنياً بالدهون بعضه يحتوي على كارفاكرول والآخر لا يحتوي عليه، وجاءت النتائج أن تلك التي تلقت كارفاكرول اكتسبت وزناً ودهوناً أقل بكثير من المجموعة الضابطة. تمّ التأكد أيضاً أن مكمّلات كارفاكرول تؤثر بشكل مباشر على بعض الجينات والبروتينات المحددة التي تتحكّم في تكوين الدهون في الجسم. ومع ذلك، لا تزال الأبحاث حول تأثيرات الأوريجانو والكارفاكرول على فقدان الوزن محدودة للغاية وخصوصاً الدراسات المستندة إلى الإنسان.
4- الجينسنغ:
الجينسنغ نبات له خصائص تعزّز الصحة وغالباً ما يعتبر عنصراً أساسياً في الطب الصيني التقليدي. أشار العديد من الدراسات إلى أن هذا النبات القوّي يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. وجدت إحدى الدراسات الصغيرة أن تناول الجينسنغ الكوري مرتين يومياً لمدة ثمانية أسابيع أدى إلى انخفاضات ملحوظة في وزن الجسم، بالإضافة إلى تغييرات في تكوين ميكروبيوتا الأمعاء. وبالمثل، أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن الجينسنغ يكافح السمنة عن طريق تغيير تكوين الدهون وتأخير امتصاص الدهون في الأمعاء. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات عالية الجودة وواسعة النطاق لفحص تأثير الجينسنغ على فقدان الوزن لدى البشر.
5- كارالوما فيمبرياتا:
Caralluma Fimbriata هو عشب غالباً ما يتم تضمينه العديد من حبوب الحمية. يُعتقد أنه يعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر بشكل مباشر على الشهية. وجدت دراسة استمرت 12 أسبوعاً على 33 شخصاً أن المشاركين الذين تناولوا Caralluma Fimbriata لديهم انخفاض كبير في دهون البطن ووزن الجسم، مقارنةً بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً. أظهرت دراسة صغيرة أخرى أن تناول جرام من Caralluma Fimbriata يومياً لمدة شهرين أدى إلى انخفاض مستويات الوزن والجوع، مقارنة بمجموعة التحكم.
6- الكركم:
يعتبر الكركم من التوابل التي تحظى بأهمية بالغة على صعيد صحة الجسم. تُعزى معظم فوائده الصحية إلى وجود مادة الكركمين، وهي مادة كيميائية تمت دراستها على نطاق واسع لتأثيرها على كل شيء من الالتهاب إلى فقدان الوزن. أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 44 شخصاً يعانون من زيادة الوزن أن تناول الكركمين مرتين يومياً لمدة شهر واحد كان فعالاً في تعزيز فقدان الدهون وتقليل دهون البطن وزيادة فقدان الوزن بنسبة تصل إلى 5%. وبالمثل، وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أن تناول الفئران للكركمين لمدة 12 أسبوعاً قلل من وزن الجسم ودهون الجسم عن طريق منع تكوين الدهون. ومع ذلك، ضعي في اعتبارك أن هذه الدراسات تستخدم كمية مركزة من الكركمين، أكبر بكثير من الكمية الموجودة في جرعة نموذجية من الكركم. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفحص كيفية تأثير الكركم نفسه على فقدان الوزن.
7- جيمنيما سيلفستر Gymnema sylvestre:
هي عشب يستخدم غالباً كعلاج طبيعي للمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، يُظهر بعض الأبحاث أنه قد يفيد أيضاً أولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن. يحتوي على مركّب يسمى حمض الجمنازيوم، والذي يمكن أن يساعد في تقليل الحلاوة المتصورة للأطعمة لدرء الرغبة الشديدة في تناول السكر. في الواقع، خلصت إحدى الدراسات إلى أن تناول Gymnema sylvestre قلل من الشهية وتناول الطعام، مقارنة بمجموعة التحكم.
8- القرفة:
القرفة غنية بمضادات الأكسدة وتقدم العديد من الفوائد الصحية. ووجد بعض الدراسات أن القرفة يمكن أن تزيد من فقدان الوزن. إنها فعّالة بشكل خاص في استقرار نسبة السكر في الدم، مما قد يساعد في تقليل الشهية والجوع. تشير الدراسات إلى أن مركّباً معيناً موجوداً في القرفة يمكن أن يحاكي تأثيرات الإنسولين، مما يساعد على نقل السكر من مجرى الدم إلى الخلايا لاستخدامه كوقود. قد تقلل القرفة أيضاً من مستويات بعض إنزيمات الجهاز الهضمي لإبطاء تكسير الكربوهيدرات. في حين أن هذه التأثيرات يمكن أن تقلل الشهية وتؤدي إلى فقدان الوزن، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدراسة آثار القرفة مباشرة على الوزن.
9- مستخلص حبوب البن الأخضر:
يوجد مستخلص حبوب البن الأخضر بشكل شائع في العديد من مكملات إنقاص الوزن. إنه مصنوع من حبوب البن التي لم يتم تحميصها وهي غنية بحمض الكلوروجينيك، والذي يُعتقد أن له آثاراً محتملة في خفض الوزن. وجدت إحدى الدراسات أن تناول القهوة الخضراء يقلل من مؤشر كتلة الجسم (BMI) ودهون البطن لدى 20 مشاركاً، حتى مع عدم وجود تغييرات في السعرات الحرارية. خلصت مراجعة أخرى لثلاث دراسات إلى أن مستخلص حبوب البن الأخضر قد يقلل من وزن الجسم بمقدار 2.5 كجم في المتوسط. ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن جودة وحجم الدراسات المتاحة كانت محدودة إلى حد ما. لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات عالية الجودة لتقييم فعالية حبوب البن الخضراء في إنقاص الوزن.
10- الكمون:
الكمون يسرّع فقدان الوزن وحرق الدهون. وجدت دراسة واحدة صغيرة مدتها ثلاثة أشهر أن النساء اللائي تناولن الزبادي مع 3 جرامات من الكمون مرتين يومياً فقدن وزناً ودهوناً أكبر في الجسم مقارنة بمجموعة التحكم. وبالمثل، أفادت دراسة استمرت ثمانية أسابيع أن البالغين الذين تناولوا مكمل الكمون ثلاث مرات في اليوم فقدوا كجم أكثر من أولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً.
