أوبك تتوقع استمرار تخمة المعروض وطلبا اقلّ على نفطها
توقعت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) الاثنين طلبا أقل على نفطها الخام في 2016 مقارنة مع تكهناتها السابقة بسبب استمرار المنافسين في ضخ الإمدادات رغم الأسعار المنخفضة مما سيزيد حجم تخمة المعروض النفطي في السوق هذا العام.
وسيبلغ متوسط الطلب على خام أوبك 31.52 مليون برميل يوميا في 2016 بحسب تقديرات أوبك في تقريرها الشهري وذلك بانخفاض بنحو 90 ألف برميل يوميا عن توقعاتها في فبراير/شباط. وقالت المنظمة نقلا عن مصادر ثانوية إنها ضخت 32.28 مليون برميل يوميا في فبراير/شباط بانخفاض بنحو 175 ألف برميل يوميا عن يناير/كانون الثاني.
ويشير التقرير إلى فائض معروض قدره 760 ألف برميل يوميا في 2016 إذا واصلت المنظمة الضخ بمعدل فبراير/شباط ارتفاعا من 720 ألف برميل يوميا وفقا لتقرير الشهر الماضي.
وفيما عارضت ايران المشاركة في اتفاق تجميد الانتاج، قال وزير النفط الكويتي بالوكالة أنس الصالح الاثنين إن بلاده ترحب بالتنسيق بين أوبك والدول غير الأعضاء لكنه أصر على أولوية تحقيق الإجماع. وقال الصالح إنه لم يتسلم بعد دعوة رسمية لأي اجتماع في موسكو أو قطر.
وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال في وقت سابق الاثنين إن اتفاقا عالميا لتجميد إنتاج النفط قد يجري توقيعه في ابريل/نيسان مع استبعاد إيران التي قال إنه يحق لها تعزيز الإنتاج بعد سنوات العقوبات. وقال نوفاك إن اتفاقا نهائيا على تجميد الإنتاج لدعم أسعار النفط التي تراجعت 65 بالمئة منذ ذروة يونيو/حزيران 2014 بسبب تخمة المعروض قد يجري توقيعه في ابريل/نيسان وربما يكون ذلك في الدوحة.
من جهته قال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري إن العراق يميل إلى القبول باتفاق عالمي لتجميد إنتاج النفط من أجل رفع أسعار الخام. وأضاف “فكرة تجميد الإنتاج أعتقد أنها مقبولة لكل الأطراف وحتى بالنسبة لنا. الكل يعاني من تراجع أسعار النفط.” وأحجم زيباري عن مناقشة الفكرة التي طرحها وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك باستثناء إيران من اتفاق تجميد الإنتاج.
ميدل ايست أونلاين