أيّهما أفضل للـ”رجيم”: هذا أم ذاك؟
تحتار كثيرات في الاختيار بين صنوف الأطعمة للـ”رجيم” المخسس؟ وفي ظلّ وفرة المعلومات الغذائية المتضاربة، يُسأل عن الأفضل للـ”رجيم” السليم بين أنواع متقاربة من الطعام؟ اختصاصية التغذية إليان مدوّر تطلع قارئات “سيدتي. نت” على الخيارات الأكثر صحيّة بين الصنوف الغذائية الآتية:
أيّهما أفضل للـ”رجيم”: هذا أم ذاك؟
حليب الصّويا أم الحليب قليل الدسم؟
تكشف دراسات متفرّقة عن قدرة حليب الصويا على التخفيف من نسبة الـ”كوليسترول” الضارّ في الدم، فضلًا عن دوره البارز في خفض التعرّض لأمراض القلب. وينسحب الأمر على كلّ “رجيم” ذي محتوى كبير من بروتينات الصويا، ما يقلّل من نسبة الـ”كوليسترول” الإجماليّة، ولا سيما الـ”كوليسترول” الضار والدهون الثلاثيّة. وفي حليب الصويا: 6.25 غرامات من بروتين الصويا وأقلّ من 3 غرامات من الدهون وأقلّ من غرام من الدهون المشبعة وأقلّ من 20 ملليغرامًا من الـ”كوليسترول”. وإذ صحيح أن في الحليب قليل الدسم أقلّ من 3 غرامات من الدهون، إلا أنه لا يتضمن الخصائص الغذائية نفسها الذي يقدّمها حليب الصويا للصحّة.
البيض ذو القشرة البيضاء أم البنيّة؟
لا يتعلّق لون القشرة بنوعية أو نكهة أو القيمة الغذائية للبيض، وهذا الأخير يزخر بحمض الـ”فولات” والفيتامين “ب”. كما أنه يعدّ مصدرًا هامًّا لمضادات الأكسدة. ولذا، لا يجب التردّد في اختيار ما ترينه مناسبًا، في هذا المجال.
اللحم الأحمر أم الأبيض؟
لكلّ صنف من اللحم الأحمر وذلك الأبيض سلبياته وإيجابيّاته، فالأبيض فقير في الدهون، في مقابل زخور الأحمر بالزنك والحديد والـ”ثيامين” والـ”ريبوفلافين”. واللحم الأحمر يشكّل مصدرًا هامًّا للبروتينات المساعدة في بناء العضلات وللمضادات الحيوية. وعلى الرغم من ذلك، تربط مجموعة من الدراسات بين اللحم الأحمر وعدد من الأمراض، كمشكلات القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم. ولذا، لا يجب شطب اللحم الأحمر من اللائحة الغذائية بصورة تامّة، بل يُفضّل التقليل من استهلاكه، واستعمال اللحم الأبيض أكثر في إعداد الوجبات.
الـ”برغر” أم الـ”سوشي”؟
يمكن لشريحة من الـ”برغر” أن تشكّل وجبةً صحيّةً، إن تمّ إعدادها بطريقة صحيحة، ومن دون إضافات. وفي هذا الإطار، يمكن الاستعانة بلحم البقر قليل الدسم، أو شرائح من صدر الدجاج. وكذا في شأن الـ”سوشي” الذي يعتبر صحيًّا، لكونه غنيّ بالمغذيات، على غرار ثمار البحر. بيد أن في اللحوم النيئة، الكثير من الجرائيم التي قد تؤذي الجسم، وتسبّب الإسهال والغثيان.
الفاكهة المُجفّفة أم الوجبات الخفيفة قليلة السّكر؟
تتفوّق الفاكهة المجفّفة على الوجبات قليلة السّكر، لكون الأولى توفّر كميّة من المغذّيات، ومن بينها: الـ”بوتاسيوم”. وبفضل نسبة السكر الكافية التي تحويها، هي يمكن أن تشكّل بديلًا عن الحلويات. وتجدر الإشارة إلى أن الوجبات الخفيفة قليلة السكر تضمّ نسبة من المواد حافظة تتجاوز بـ2.5% على الأقل الفاكهة المجفّفة. ولذا، ينصح باختيار الفاكهة المجفّفة.
الـ”آيس كريم” أم الحلويات؟
من بين مكوّنات الـ”آيس كريم”: الكريما الدسمة الغنيّة بالدّهون المشبعة. علمًا بأن في نصف كوب من منتجات بعض العلامات التجارية من الـ”آيس كريم”: 10 غرامات من الدهون المشبعة وما يزيد عن 300 سعرة حراريّة! بيد أن البديل الصحّي عن الـ”آيس كريم” يتمثّل في الزبادي المجلّد، حيث يحوي نصف كوب منه 100 سعرة حرارية وغرامين من الدهون المشبعة. وفي الخلاصة، إنّ منتجات الـ”آيس كريم” صحيّة أكثر بالمقارنة بالحلويات الأخرى المُصنعة، إذ أنها تضمّ الـ”كالسيوم” ومنتجات الحليب الطازجة. ولذا، يُنصح باختيار الزبادي المجلّد عوضًا من الـ”آيس كريم” والحلويات.
مشروبات الطاقة أم القهوة؟
عند الحاجة إلى جرعة سريعة من الطاقة، يُنصح بارتشاف كوب من القهوة عوضًا عن شرب مشروب الطاقة. فالقهوة مفيدة للصحّة، حسب مجموعة من الدراسات. وعمومًا، يوصي خبراء التغذية باستهلاك من 200 إلى 300 مللغرام من الـ”كافيين”، يوميًّا. وبالمقابل، إنّ الإفراط في استهلاك الـ”كافيين” يسرّع نبضات القلب ويرفع ضغط الدم، ما يؤدي إلى الغثيان والتوتر.