إثنان وأربعون فيلما تتنافس ضمن مسابقات مهرجان الشرقية السينمائي الدولي
كشفت إدارة مهرجان الشرقية السينمائي الدولي عن تأهل 42 فيلما من 17 دولة للتنافس ضمن مسابقات النسخة الأولى من هذا الحدث الذي تنظمه الجمعية العُمانية للسينما والمسرح وذلك من أصل 118 فيلما من الأفلام السينمائية المحلية والدولية.
وبلغ عدد الأفلام المتأهلة في مسابقة الأفلام الروائية 23 فيلما وفي مسابقة الأفلام الوثائقية 14 فيلما وفي مسابقة العمارة خمسة أفلام عُمانية.
وأوضح مدير المهرجان المخرج أنور الرزيقي في وقت سابق أن إدارة المهرجان أعلنت أن مسابقات الأفلام تشتمل على مسابقة الأفلام الروائية القصيرة العُمانية والدولية ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة العُمانية والدولية، وفق وكالة الأنباء العمانية.
وتتكوّن لجنة تحكيم الأفلام من مهناء بن عبدالله المهنا من السعودية ومحمد الحارثي من سلطنة عُمان وفرح الهاشم من الكويت وروجينا بسالي من مصر وعبدالله حسن الرئيسي من سلطنة عُمان والمخرج جان البلوشي من البحرين.
وتشارك في الدورة الأولى التي ستستضيفها ولاية صور من الحادي عشر إلى الرابع عشر من يناير/كانون الثاني إلى جانب سلطنة عُمان كل من الأردن والإمارات والبحرين والجزائر والسعودية والسودان والصومال والعراق والكويت والمغرب واليمن وإيران وتونس وسوريا وفلسطين ولبنان.
وقال حميد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما والمسرح في مؤتمر صحفي أقيم بولاية صور الشهر الماضي “يأتي مهرجان الشرقية السينمائي الدولي وهو المحطة الرابعة، استكمالا لسلسلة من المهرجانات الدولية التي أطلقتها الجمعية بهدف نشر الثقافة السينمائية في كل أنحاء المحافظات وتشجيع الشباب على صناعة الأفلام”.
وأضاف “من خلال النجاح الذي حققته هذه المهرجانات كان من الضروري السعي نحو استمرارها لما لها من فوائد للمشتغلين بالسينما في سلطنة عُمان وتبادل الثقافات مع المشتغلين من الدول الأخرى والاطلاع على تجاربهم السينمائية وزيادة الحراك الفني في البلد والترويج لها”.
ويستضيف المهرجان عددا من النجوم الخليجيين والعرب من بينهم الفنان سعد الفرج من الكويت والفنانة في علي أحمد الشرقاوي من البحرين والإعلامية زهراء محمد من تونس والفنانة سهير فهد من الأردن. كما سيتم خلال هذا الحدث تكريم عدد من الفنانين العُمانيين والخليجيين والعرب.
وأكد القائمون على المهرجان وجود عدد من الفعاليات السينمائية المصاحبة لعروض أفلام المسابقة والتي تختزل في عبارة “مرحباين عودة” وهي إحدى المفردات التي يستعملها أهالي صور ترحيبا بضيوف وزوار المهرجان.
ومن بين هذه الفعاليات تنظيم ندوة بعنوان “السينما والعمارة” ويقدمها المخرج محمد الكندي وتهدف إلى التركيز على استثمار المعالم الأثرية والمباني في تصوير أعمال سينمائية كعمارة القلاع والحصون والأسواق القديمة والقرى والمعالم الأثرية ويقدمها المخرج محمد الكندي.
وسيتضمن المهرجان أيضا تقديم تجربة أفلام وثائقية للمصور هيثم الفارسي وحلقات كتابة السيناريو يقدمها المخرج عدنان بالعيس من السعودية وحلقة التصوير السينمائي يقدمها المصور سعيد الخميسي وحلقة المكياج السينمائي.
وسيتم عرض الفيلم الروائي “حد الطار” للمخرج السعودي عبدالعزيز الشلاحي تليه مناقشة حوارية مع المخرج يتحدث فيها عن تجربة السينما السعودية في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة وتسويقها في المنصات العالمية للأفلام.
كما يضم المهرجان جلسات حوارية مع الفنان الكويتي سعد الفرج للحديث عن سيرته الفنية وجلسة حوارية مع الفنانة الأردنية سهير فهد والحديث عن العمل في الأفلام الكرتونية.
