إثنا عشر فيلما تونسيا تنافس على جوائز أيام قرطاج السينمائية
ستشارك تونس بالدورة الثلاثين لمهرجان قرطاج السينمائي، بـ12 فيلما من الأفلام القصير والطويلة والوثائقية. وقالت إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية إن “12 فيلما تونسيا سيتنافسون على جوائز المسابقات المختلفة بدورة هذا العام التي تنطلق شهر أكتوبر/تشرين الأول“.
وتشارك ثلاثة أفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة هي ‘نورا تحلم’ للمخرجة هند بوجمعة و’بيك نعيش’ للمخرج مهدي برصاوي و’قيرة’ للمخرج الفاضل الجزيري.
وتشارك أربعة أفلام في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة هي ‘قصة حقيقية’ للمخرج أمين لخنش و’ميثاق’ للمخرج صبري بوزيد و’هروب’ للمخرج يؤاب الدشراوي و”سراب” للمخرجة فاتن الجزيري.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة تنافس ثلاثة أفلام هي ‘الغياب’ للمخرجة فاطمة الرياحي و’على العارضة’ للمخرج سامي التليلي و’تلفزيون فتح الله’ للمخرجة وداد الزغلامي.
و يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فيلما ‘أهل الكهف’ للمخرج فخري الغزال و’من طين’ للمخرج يونس بن سليمان.
وقالت إدارة المهرجان إن “لجان المشاهدة اختارت هذه الأفلام من بين 40 فيلما تونسيا تقدموا للمشاركة هذا العام”.
وتحمل الدورة التي تقام في الفترة من 26 أكتوبر/تشرين الأول إلى الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني اسم نجيب عياد مدير المهرجان الذي توفي في أغسطس/آب الماضي.
وكان الفيلم التونسي الروائي الطويل ‘فتوى’ للمخرج محمود بن محمود قد فاز بالجائزة الكبرى (التانيت الذهبي) لدورة 2018 ونال الفيلم جائزة أفضل أداء رجالي للممثل أحمد الحفيان.
وتوج الفيلم التونسي ‘إخوان’ لمريم جوبار بالتانيت الذهبي لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فيما فاز فيلم ‘استرا’ لنضال قيقة بالتانيت البرونزي.
ويعد التانيت الذهبي أهم جوائز التظاهرة السينمائية التي تنفتح على بانوراما من الأفلام العربية والأفريقية والعالمية.
وتمثل أيام قرطاج السينمائية التي تأسست قبل 53 عاما، نافذة للسينما التونسية على السينما العالمية والقارة الأفريقية بشكل خاص، وكانت تقام سابقا كل عامين قبل أن تتحول إلى حدث سنوي منذ العام 2015.
وتأسست أيام قرطاج السينمائية في العام 1966، ببادرة من السينمائي الراحل التونسي الطاهر شريعة. ويشرف على التظاهرة لجنة يرأسها وزير الثقافة ومختصون في القطاع السينمائي.
ميدل إيست أونلاين