علاقات اجتماعية

إذا حدثت هذه الأمور بينكما فإن علاقتك العاطفية في خطر

بالتأكيد يعتبر الحب هو المحرك الرئيسي والوقود اللازم في أي علاقة عاطفية تحدث بين الرجل والمرأة منذ بداية البشرية حتى يومنا هذا، فمع الحب تأتي الثقة والتفاهم وطيب المعشر بين طرفي العلاقة خصوصاً بعد انتهاء العلاقة العاطفية النهاية المثالية بالزواج.
ولكن بكل أسف لا تعد درجة المحبة بين الرجل والمرأة أمراً ثابتاً يقف صامداً في وجه الظروف وعوامل الزمان. فحتى الحب يمكن أن يتناقص تدريجياً إلى أن يتلاشى نهائياً بين الرجل وزوجته أو خطيبته. ويمكن أيضاً أن يتزايد حتى يصل إلى درجة العشق والهيام. وإذا كنت تعاني الكثير من التغيرات السلبية التي تضرب علاقة العاطفية مع زوجتك أو خطيبتك فإن التقرير التالي سوف يسلط الضوء على عوامل قاسية تخبرك أن حبكما قد قُتل أو ذهب بلا رجعة وأن علاقتك العاطفية في خطر

المتعة أهم من المدة!

إذا كنت في علاقة عاطفية أو في مرحلة الخطوبة أو حتى الزواج.من الطبيعي أنك تقضي الكثير مع الوقت مع شريكتك. ولكن المغزى لا يتعلق بطول المدة .ولكن بعدد الدقائق والساعات الممتعة التي تقضيها مع نصفك الآخر.
لذلك. إذا لاحظت أنك تفتقر إلى المتعة يوماً بعد يوم وأصبح الوقت مملاً ويشعرك بالضجر فالأجدر لك ولها هو أن تعيدا النظر في العلاقة. حتى وإن كانت علاقة زواج.

هي لا تبكي!

بالتأكيد البكاء ليس أمراً محبباً، ولكن المقصود بتلك العبارة هو أن شريكتك لا تعبر عن مشاعرها الحزينة أمامك على الإطلاق. فحتى وإن كنت تشعر بأنها ليست على ما يرام إلا أنك تراها تحاول التصنع وإخفاء مشاعرها أمامك دائماً.
والحقيقة أن هذا التصرف ينم عن شيئين عليك التأكد منهما. الأول أن شريكتك قد تشعر بأنك تعاني من ضغوطات كثيرة.وهي لا تريد أن تثقل كاهليك بمتاعبها، والثاني هو أنها لا تشعر بالأمان معك للدرجة التي تجعلها تبكي وتشكو لك همومها. وهي واثقة أنك سوف تستمتع لها وتدعمها.
لذلك إذا كنت تلاحظ تغيراً في الجانب النفسي لشريكتك. ولكنها تحاول بقدر المستطاع أن تصطنع السعادة. فلابد لك من الحديث معها بشكل جاد.

التغيرات المفاجئة

إذا لاحظت أن هناك بعض التغييرات التي بدأت بالظهور في حياة شريكتك كطريقة اختيار الملابس أو بعض الهوايات الجديدة فإن الأمر لا يبدو جيداً بالنسبة للرجال الذين لا يزالون في الأشهر الأولى من علاقاتهم العاطفية.

كلام أقل !

الحديث المتواصل في أي شيء وكل شيء أهم ما يميز العلاقات العاطفية المشتعلة بين الرجل والمرأة، خصوصاً في البدايات فالتواصل اللفظي يساعد كل طرف على فهم الآخر بشكل جيد من خلال طريقة الحديث والمعتقدات ومقدار الثقافة الفكرية التي يستشفها كل طرف من مجرد استماعه إلى الطرف الآخر .
ولكن إذا لاحظت أن عدد الساعات التي تقضيها في الحديث الرومانسي أو الضاحك مع شريكتك بدأت تقل تدريجياً خلال فترات اليوم حتى بدأت بالتلاشي فإن الأمر لا يبشر بالخير على الإطلاق . كما أن علاقتك العاطفية في خطر.

موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى