علاقات اجتماعية

إستراتيجيات التعامل مع الزوج العصبي في شهر رمضان

تعاني العديد من السيدات من الزوج العصبي في خلال شهر رمضان؛ فتجدها كثيرة التفكير في الأساليب والإستراتيجيات التي تمكنها من ضبط عصبية زوجها في شهر رمضان، والتخلص من مشاحنات يومية على أتفه الأشياء، إلا أنها تشكل صراعاً وخلافاً لو قابلت الزوجة تلك العصبية بالمثل.. تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لـ«سيدتي»: “إن تغيير الروتين اليومي في هذا الشهر والابتعاد عن المنبهات أو التدخين، يؤدي بالضرورة إلى تغير السلوكيات لدى الزوج وزيادة عصبيته؛ لأن جسمه تعود على كميات محددة من تلك المنبهات، ويؤدي نقصها إلى زيادة حدة الضغط والعصبية؛ فيمكنك امتصاص تلك العصبية وتحويل طاقة الزوج السلبية إلى طاقة إيجابية، تجعلك تتفادَين الصراع والخلافات في هذا الشهر الفضيل.

* التعامل مع عصبية الزوج في رمضان:

– توفير الجو المناسب والهادئ للراحة والنوم الكافي، الأمر الذي يسهم في التخفيف من عصبية الزوج أثناء الصيام.

– الاعتماد في الطبخ على أغذية متوازنة تبعاً لنظام غذائي كامل.

– الحرص على عدم تقديم المنبهات قبل النوم، ومحاولة تغييرها تدريجياً بالمشروبات المهدئة كالشاي الأخضر.

– تجنبي دخولك في مناقشات حادة مع تجنب الرد، وقومي بالرد بهدوء وعدم رفع الصوت.

– أظهري تفهمك الدائم للمواضيع المثارة من طرف الزوج.

– أجلي الطلبات أو المواضيع التي تعرفين أنها تثير العصبية إلى ما بعد الإفطار.

– خذي رأيه في نوعية الأكلات التي يشتهيها، واحرصي على تحضيرها.

– حاولي أن تشاركيه بعض الحوارات الإيجابية، مع طلب المشاركة في تحضير بعض الأكلات التي يفضلها؛ فسيجد في ذلك متعة.

– الاستمتاع بقضاء وقت من الراحة بعيداً عن الجو المنزلي بعد الإفطار؛ إذ يبعث ذلك طاقة إيجابية لكلا الشريكين.

* خطوات التعامل مع عصبية الرجل في نهار رمضان:
الحكمة

أول خطوة هي أن تستطيع الزوجة الحفاظ على هدوئها وحكمتها، وألا تنساق وراءه فيما ستسمعه من كلمات قد لا يعنيها الزوج في غضبه.

قطع الطريق عليه..

أفضل حيل أمام غضب الأزواج، هو عدم إعطائه الفرصة من البداية للعصبية؛ فعليك أن تقابليه بابتسامة رقيقة فور عودته من العمل، وبكلمة “كل سنة وأنت طيب يا حبيبي”؛ فهذا من شأنه أن يهدئ من روعه، ويهوّن عليه ما قابله في طريق عودته من زحام وشجارات مع الزملاء أو المدراء خلال يوم عمل طويل وخانق في هذا الجو الحار.

عدم المواجهة

على الزوجة أن تهرب من وجه زوجها عندما يخرج في نوبة غضبه، لكن من دون أن يشعر أنها تتجاهله؛ فيمكنها أن تجد أية حجة وجيهة، كأن تستأذنه في أن تذهب للمطبخ دقائق معدودة لأنها تركت الأكل من أجله، على أن تعود بعد دقائق معدودة والابتسامة المشرقة على وجهها، وكلمة “رمضان كريم” تسبقها، مطالبة إياه بأن يهدأ.

الكلام العذب

حاولي أن تكوني متحدثة لبقة، وتتفوهي بأعذب الكلمات مع زوجك خلال نهار رمضان.

الجو المناسب

حاولي أن تهيئي لزوجك جو البيت، بحيث لا يجد شجاراتك المتعددة مع أطفالك؛ بل لا بد أن تجعلي الأطفال يتحملون المسئولية معكِ، بأن تخبريهم أن والدهم يعود من عمله مجهداً، ولا بد أن نساعده على الراحة بالهدوء والتزام غرفهم.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى