تحليلات سياسيةسلايد

إسرائيل تبعث برسالة “تهديد” شديدة اللهجة لحماس والجهاد عبر مصر و”الكابينت” يجتمع لتحديد مصير منصه “كريش”

أفاد الإعلام العبري بأن الجهاز الأمني الإسرائيلي تأهب لإمكانية عملية انتقامية في جنوب إسرائيل وفي الضفة الغربية، بعد اعتقال القيادي الفلسطيني، بسام السعدي، في جنين.

وبحسب القناة “N12” العبرية، نقلت إسرائيل “رسالة شديدة اللهجة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عن طريق الوسطاء المصريين، مفادها أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد، لكن الرد سيكون شديدا على أي انتهاك لسيادتها”.

وقالت القناة إن “اعتقال السعدي نفذ بعد أن أدركت إسرائيل بأن “الجهاد” عاد للتخطيط لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية، وفهمت إسرائيل أنه لا يوجد مفر إلا باعتقال من يقف من وراء هذه المخططات، حتى لو كان الثمن تأهب أمني يشل حياة سكان غلاف غزة”.

وتمت الإشارة إلى أنه “بسبب المخاوف من القيام بأنشطة انتقامية، وبعد انتهاء التقييم الأمني للجيش الإسرائيلي، أعلن المجلس الإقليمي “إشكول” عن مواصلة إغلاق الطرقات بمنطقة المجلس الإقليمي أيضا اليوم”.

وفي سياق آخر ذكرت قناة “كان” العبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، سيناقش اليوم ملف منصة الغاز “كريش” قرب الحدود مع لبنان.

وبحسب القناة، من المتوقع أن تبدأ أعمال التنقيب في منصة “كريش” الشهر المقبل.

ونقلت القناة عن مصدر مطلع على قضية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، قوله: إن “حزب الله التزم في هذه المرحلة بوقف التصعيد العسكري لاستنفاد مساعي الوساطة، ولكنه يمهل الطرفين حتى منتصف الشهر الجاري للوصول إلى اتفاق، قبل أن يبدأ بما وصفه بتصعيد متدحرج لمنع إسرائيل من استخراج الغاز قبل التوصل إلى اتفاق”.

وأوضح المصدر في حديث لصحيفة “نداء الوطن” اللبنانية، أن اتجاه الأمور سيبقى مرهونًا بما يحمله الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين من أجوبة نهائية في الأسبوعين المقبلين.

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى