إشارات غير مؤكدة : باب الحارة أقفل!
بعد عدة أشهر من التصريحات والأخبار المتتالية بشأن الخلافات القائمة حول إنتاج مسلسل باب الحارة في جزئه العاشر، رجحت مصادر خاصة لموقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة أن يتوقف عرض مسلسل باب الحارة في الموسم الرمضاني الحالي، ولم تحسم ما إذا كان المسلسل سيعود للظهور من جديد.
وأوضحت هذه المصادر أن محاولات الوصول إلى اتفاق بين الجهتين المتخاصمتين وصلت إلى طريق مسدود، وأن حسم المسألة في القضاء يتطلب وقتا قد يطول عن الفترة الممكنة لتسوية الأمور والشروع بإنجاز المسلسل قبل شهر رمضان المبارك، فهناك نصان كتب الأول منهما الدكتور فؤاد شربجي أحد قامات كتاب دراما البيئة الشامية منذ بداية تألقها في مطلع التسعينات مع مسلسل أبو كامل. وكتب الثاني منهما مروان قاووق مستنداً إلى عقد مع شركة قبنض للانتاج الدرامي باعتباره كتب ثلاثة أجزاء من الأجزاء السابقة، وسجل الجزء العاشر في مصنفات الملكية الفكرية.
ويفترض أن ينجز مسلسل باب الحارة، إذا كان هناك إمكانية لانجازه، قبل شهر أيار القادم حيث يحل الموسم الرمضاني، أي خلال ثلاثة أشهر، وهي فترة يبدو من الصعب حتى الآن تصور إمكانية إنجاز المسلسل خلالها.
ونفت مصادر درامية أن يكون هناك أي اتصالات بين شركتي ميسلون التي يديرها المخرج بسام الملا وقبنض التي يديرها محمد قبنض عضو مجلس الشعب. ورجحت هذه المصادر أن يقلع المخرج بسام الملا عن هذا المشروع، رغم حزنه الكبير إزاء الجهود التي بذلت لإحداث انعطافة كبرى في أجزاء المسلسل، فيما تدخل الشركة الأخرى في تحدٍ يتعلق بإنتاج بعيد عن الأب الروحي الفني للمسلسل أي المخرج بسام الملا.
وفيما يتعلق بالأخبار التي ترد في الصحافة العربية، نفت مصادر من الشركتين المنتجتين وجود أي دقة فيما ينشر. ولم تصدر عن المخرج بسام الملا أي تصريحات صحفية ولم يقحم الدكتور فؤاد شربجي نفسه بأي تصريحات، فيما تتالت تصريحات من الجهة الأخرى، آخرها تصريحات قبنض لصحيفة الوطن وكأنه حسم مسألة ملكية حق الانتاج بشركته التي لم تنتج أي جزء من باب الحارة حتى الآن .
وفي معلومات شبه مؤكدة، فإن إغلاق باب الحارة قد أصبح على قاب قوسين ، في وقت تتهيأ فيه شركة ميسلون لأعمال ضخمة تتجاوز قضية المراوحة حول فكرة درامية واحدة !