تحليلات سياسيةسلايد

إعلام تركي يكشف موعد بدء العملية البرية شمالي سوريا

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، أن العملية البرية للقوات التركية في سوريا ستبدأ في أقرب وقت ممكن.

وذكرت صحيفة “يني شفق”، نقلا عن تقرير لوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في اجتماع مغلق للحزب الحاكم، أن العملية البرية ستنفذ في أسرع وقت ممكن.

ولفتت إلى أنه لم يكن بالإمكان الحصول على الدعم المطلوب من كل من روسيا و الولايات المتحدة فيما يتعلق بعملية “المخلب-السيف” الجوية في شمال سوريا، ولكن رغم ذلك، فإن العملية جرت وكانت ناجحة.

وفي نفس السياق انتقد تقرير الصحيفة موقف الولايات المتحدة، ووصفه بالمنافق.

وبحسب ما نقلته صحيفة “يني شفق” فإن الولايات المتحدة انتقدت العملية الجوية في سوريا، وحذرت تركيا من أنه “لا ينبغي لنا الدخول إلى هناك، فالمنطقة تحت سيطرتها (الولايات المتحدة)”.

وبدأت تركيا يوم منذ 20 نوفمبر الجاري، عملية جوية ضد حزب “العمال الكردستاني (التركي)” في شمال سوريا، نفذ خلالها سلاح الجو التركي ضربات على مواقع في مدينة عين العرب.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العملية بأنها ناجحة ولم يستبعد أن تتبعها عملية أرضية.

من جهتها أفادت مصادر سورية باستهداف القوات التركية اليوم السبت عدداً من القرى بريفي الحسكة والرقة بقذائف المدفعية والهاون.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا )  اليوم عن المصادر  قولها إن “عدداً من قذائف المدفعية والهاون مصدرها الاحتلال التركي ومرتزقته استهدفت صباح اليوم قريتي الزهيرية وخراب رشك بريف المالكية شمال مدينة الحسكة، كما استهدفت إحدى القذائف محيط معبر سيمالكا، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات”.

وأضافت أن “قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين استهدفوا بعدد من القذائف قرية الهوشان بريف تل أبيض شمال الرقة، إضافة إلى استهداف محيط الطريق الدولي إم فور، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية”.

ووفق الوكالة “شهدت الأيام الماضية كثافة في اعتداءات قوات الاحتلال التركي ومرتزقته على أرياف حلب والرقة والحسكة، ما تسبب باستشهاد وجرح عدد من المدنيين، إضافة إلى دمار في المنازل والمنشآت الحيوية آخرها كان خروج منشأة توليد كهرباء السويدية عن الخدمة جراء استهداف معمل غاز السويدية بريف مدينة المالكية من قبل الطيران التابع للاحتلال التركي”.

وكانت تركيا أعلنت أمس الجمعة عن تحييد أكثر من 300 مسلح كردي في هجوم، على شمال سوريا وشمال العراق.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أمس إن “عملية المخلب – السيف مستمرة بضربات عقابية، بمركبات دعم جوية وبرية . حتى الآن، تم تحييد 326 إرهابيا”.

وتستهدف العملية وحدات حماية الشعب الكردية (واي بي جي ) وحزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) المحظور.

جاء ذلك بعد أسبوع من هجوم بقنبلة في اسطنبول، أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين. وتلقي أنقرة باللوم على وحدات (واي بي جي )حماية الشعب وحزب ” بي كيه كيه ” في الهجوم.

وتنفي الجماعتان الاتهام.

صحيفة راي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى