إقامة متحف أثري بالصوت والضوء في الفجيرة موقعه سيكون بجنب القلعة الشهيرة وسيتم بناء مدرج بسعة 10 آلاف شخص

 

تدرس حكومة الفجيرة حالياً، تنفيذ عدد من المشاريع التنموية لتطوير البنية التراثية للإمارة، بما يتناسب مع مكانتها الأثرية التي تمتد إلى مئات السنين واستغلال الطاقات الشبابية في تلك المشاريع، بهدف ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية لدى النشء، وذلك بحسب سعيد السماحي، مدير عام هيئة الفجيرة للسياحة والآثار.

وقال السماحي، إن هناك دراسات تقوم بها إحدى دور الخبرة العالمية في مجال المتاحف بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، لإقامة أكبر متحف أثري في الفجيرة، والمنطقة الشرقية على أرض الفجيرة القديمة أمام قلعة الفجيرة الأثرية.

وأوضح السماحي، وفق صحيفة "الاتحاد" أن إمارة الفجيرة تسعى من خلال المتحف الجديد إلى توظيف ما تملكه من آثار وتراث شعبي واستنهاض همم الشباب للعمل في هذا المجال الحيوي، حيث سيتم توظيف الكوادر الوطنية للعمل في المتحف الجديد بعد إقرار المشروع والموافقة عليه بشكله النهائي من قبل صاحب السمو حاكم الفجيرة.

ومن المقرر أن يقام المتحف في منطقة الفجيرة القديمة بجوار قلعتها الشهيرة، حيث سيتم دعمه بمدرج كبير يستوعب أكثر من 10 آلاف شخص، وستستخدم فيه تقنيات حديثة تعتمد على خاصية العرض بالصوت والضوء.

ولفت مدير هيئة الفجيرة للسياحة والآثار إلى أن المتحف الجديد يجري إنجاز تصاميمه النهائية وفق الرؤية التي حددتها حكومة الفجيرة بما يتناسب مع الكم الهائل من القطع واللقى الأثرية الموجودة في المتحف الحالي، وسيتم عرضها بطرق وأساليب فنية وتقنية جديدة تكون محل جذب واستقطاب الكثير من السياحة المحلية والعلمية التي تأتي إلى الفجيرة.

وسيقام ضمن المشروع سوق شعبية تراثية تحاكي أسواق الفجيرة القديمة، بما يضمن عدم خروجها عن الأطر القديمة والمورث الشعبي والتراثي في شكله العام، بحيث يشعر السائح بأنه في سوق قديمة بالفعل مع الاحتفاظ بالنظرة العصرية في تقنية البناء الفنية وليس الشكل.

وأشار سعيد السماحي إلى أن الإدارة انتهت مؤخراً من أعمال الترميم الخاصة ببعض المواقع الأثرية المنتشرة في الفجيرة، وفق الخطة المعتمدة رسميا.

موقع العربية نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى