اجعلي أبناءك يحبون رمضان
يبدأ تكريس عادة الصيام لدى الفرد منذ طفولته، حتى وإن لم تكن نهارات صوم مكتملة. لكن الأهم، هو ترسيخ عاطفة محبة رمضان لدى الأبناء، بكل ما يحفل به من طقوس روحانية ووجدانية ودينية.
فيما يلي بعض النصائح التي تعينك على جعل رمضان جميلاً وغالياً على قلوب أبنائك:
– قبل حلول رمضان بأيام، اطرحي الأمر عليهم بلهفة ودهشة. يفلح الأطفال في قراءة الانفعالات الحقيقية. أبلغيهم أن رمضان على الأبواب وهيّئيهم نفسياً لقدومه.
– استفسري منهم عمّا يحبونه في رمضان من تغييرات سواءً كانت على صعيد الزينة أو الأطباق أو مكان تناول الطعام.
– ثبتي بمساعدة أطفالكِ زينة رمضان على النوافذ وعند مدخل البيت. احرصي أيضاً أن تضعي زينة خاصة على نافذة غرفتهم تحديداً.
– اجعلي من طقوس العبادة عادة عائلية مشتركة. ليس هنالك من وقت أفضل من صلاة المغرب، لتجتمع العائلة جميعها للعبادة بعد تناول وجبة الإفطار.
– لا ترهقي ذاتكِ وعائلتكِ بثيمة العزائم الرمضانية المربكة لجدول العائلة وهدوئها. اجعلي الأولوية لعائلتكِ في هذا الشهر، وحاولي حصر العزائم في عطل نهايات الأسبوع.
– احذري وزوجك من عادة العصبية في التعامل مع الأطفال خلال نهارات الصيام. كرّسا مزيداً من الهدوء والروحانية في التعامل معهم في شهر رمضان.
– فليكن أطفالكِ برفقتكِ ورفقة والدهم عند توزيع أي مساعدات رمضانية، مادية أو عينية، أو عند زيارة مراكز الأيتام ودور العجزة.
– اقترحي على أطفالكِ عمل مجلة رمضانية تثبتينها عند مائدة الإفطار أو في غرفة الجلوس، لتكون مساحة مفتوحة لمن يرغب بكتابة دعاء أو نصيحة رمضانية أو معلومة طبية.