‘اشتباك’ يقع بين أفضل عشرة أفلام في كان
كان (فرنسا) – وقع الفيلم المصري اشتباك للمخرج محمد دياب ضمن قائمة أفضل عشرة أفلام عرضت خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي في فرنسا في دورته الحالية حتى الآن.
وأشرف على اختيار الأفلام عدد من النقاد في موقع هوليوود ريبورتر، واحتل اشتباك المرتبة السادسة باعتباره فيلما إنسانيا من الدرجة الأولى، ولا يحمل أي رسائل سياسية، أو يتحيز لقوى بعينها، ليكون هذا هو السبب الرئيسي خلف ردود الأفعال الإيجابية على الفيلم من قبل النقاد والجمهور من مختلف أنحاء العالم.
وكان المخرج محمد دياب قد صرح في وقت سابق، بأن الفيلم عبارة عن “رؤية قوية ومرعبة للفوضى التي انجرت إليها مصر” وحظي الفيلم بإشادة النقاد العرب والعالميين بعد عرضه العالمي الأول في افتتاح قسم “نظرة ما” بالدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائي.
وتدور أحداث الفيلم التي تتضمن لحظات من الجنون والعنف والرومانسية والكوميديا، في عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، ويضم الفيلم عددا من نجوم السينما المصرية، كنيللي كريم، وطارق عبد العزيز، وهاني عادل، وأحمد مالك، وأشرف حمدي، ومحمد عبد العظيم، وجميل برسوم، وآخرين.
وقد جاء فيلم توني ايردمان في رأس القائمة وهو من إخراج مارين ادي، وبطولة ساندرا هولر، بيتر سيمونيشيك، لوسي راسل، وتدور أحداثه حول وينفريد الذي يعمل مدرسًا للموسيقى، ويبلغ من العمر 65 عاما، ويعيش في سلام مع كلبه، بينما تسافر ابنته إينيس حول العالم تبعًا لظروف عملها، وهو ما يجعلهما يقفان على طرفي نقيض، وبعد موت كلبه، يقرر وينفريد أن يبدأ زيارة ابنته التي لم يكن يزورها فى السابق.
وفي المرتبة الثانية يأتي فيلم رو أو غريف وهو فيلم دموي بشكل مثير يروي انتباه امراة شابة لاحتياجاتها الجسدية وتوظيف كل حواسها من اجل ذلك، خلال مذبحة تكساس التي صورها الفيلم بشكل عاطفي وشاعري.
ويحتل فيلم لافنغ المرتبة الثالثة وهو فيلم من إخراج وتأليف جيف نيكولز وبطولة مايكل شونان جويل أجيرتون ومارتون كسوكاس وروث نيجا، وتدور أحداثه حول قصة حدثت بالفعل للزوجين ريتشارد وميلدريد لافنغ، اللذين تم إرسالهما إلى سجن ولاية فيرجينيا عام 1958 لخرقهما قوانين الزواج في ذلك الوقت بسبب اختلافهما عرقيا.
فيلم الدراما الكوري الجنوبي ذا هاندميدن من إخراج بارك شان-ووك وتأليف سارة ووترز ومن بطولة مين-هي جيم وجين وونغ جو وها غونغ وو، احتل المركز الخامس، وتدور احداثه في فترة الاحتلال الياباني لكوريا في حقبة الثلاثينات من القرن العشرين، حيث تلتحق الفتاة سوكي للعمل لدى سيدة يابانية ثرية تدعى هودايكو وتحيا حياة منعزلة مع عمها المستبد كوزوكي، لكن هذه الخادمة كانت تحمل سرا فى داخلها، وتحاول بالتعاون مع أحد المحتالين إقناع سيدتها بالارتباط عاطفيا بأحد الرجال، وذلك في سبيل السطو على ثروتها وإيداعها أحد مصحات الأمراض العقلية.
كما وصنف النقاد فيلم ذا ستيودنت أو التلميذ من ضمن العشرة أفلام، وهو من إخراج الفنان الروسي المسرحي كيريل سريبرينيكوف، ومستوحى من المسرحية المشهورة للكاتب المسرحي الألماني ماريوس فون مينبرغ، ويروي سيناريو الفيلم قصة تلميذ يدعى فينيامين قرر أنه يعرف كل شيء عن الخير والشر، فبات تصرفه يشكل ما يشبه العذاب والمعاناة للمحيطين به من أهله ومن طلاب ومدرسين.
ثم اختير فيلم نيرودا ليكون في المرتبة السابعة حيث يقدم الممثل غايل غارسيا برنال دور الشاعر السياسي التشيلي بابلو نيرودا، الذي أجبر على الرحيل إلى خارج بلاده عام 1948.
أما المركز الثامن فقد احتله الفيلم دانييل بليك حيث اعتبر النقاد انه افضل فيلم للمخرج كين لواش منذ سنوات، وهو من تأليف بول لافيرتي وبطولة ميكي ماكغريغور وكولين كومبس وهايلي سكوريس، وتدور أحداثه حول دانيال بليك وهو نجار في التاسعة والستين من عمره، وعاش غالبية حياته في نيوكاسل، ويسعى بشدة للحصول على إعانة من الدولة للمرة الأولى في حياته بسبب مروره بأزمة قلبية بالغة، وفي نفس الوقت تحاول كيت الأم العزباء أن تحصل على سكن ملائم بعيدا عن الغرفة الضيقة التي تعيش فيها مع أبنائها في لندن.
ووضع النقاد فيلم سيرانيفادا من رومانيا في المركز التاسع وهو للمخرج كريستي بوييو، وتدور أحداثه في شقة ضيقة، مدته ثلاث ساعات ويقدم رؤية مذهلة للكوميديا السوداء.
وصنف فيلم هيل اور هاي ووتر كآخر الأفلام العشرة، والفيلم الذي أحداثه في غرب أميركا في إطار الجريمة حول استعانة رجل بشقيقه المحتال لسرقة بنك من أجل إطلاق سراح اسرتهما التي تقع رهينة في ايدي إحدى العصابات في غرب مدينة تكساس، وهو من بطولة كريس بين وبن فوستير وجيف بريدج وكاتي ميكسون.
ميدل ايست أونلاين