اكتشاف غازي واعد قبالة أبوظبي في أول الامتيازات البحرية
أعلنت شركة أدنوك الإماراتية النفطية الخميس عن اكتشاف غاز طبيعي قبالة ساحل أبوظبي، هو الأول من امتيازات الاستكشاف البحري في الإمارة.
وقالت الشركة في بيان إن النتائج الأولية من أول بئر استكشافية من امتياز المنطقة البحرية رقم 2 قبالة أبوظبي الذي تديره شركة إيني الإيطالية أشارت إلى وجود ما بين 1.5 و2 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام.
وحصل كونسورتيوم بقيادة شركة إيني وشركة بي.تي.تي العامة للاستكشاف والإنتاج التايلاندية على حقوق الاستكشاف في المنطقة البحرية رقم 2 قبالة أبوظبي عام 2019 ضمن جولة مزايدات أولى لشركة أدنوك.
وقال سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك في بيان إن الاكتشاف “يعكس نهج الشراكات الذكية الذي اتبعته أدنوك في ترسية امتيازات المناطق البرية والبحرية وجهودها المستمرة لخلق القيمة وزيادة العائد الاقتصادي للوطن”.
واضاف “نتطلع إلى مواصلة العمل والتعاون مع جميع شركائنا الاستراتيجيين لاستغلال الإمكانات الهائلة لموارد أبوظبي من الهيدروكربونات بشكل مستدام وترسيخ مكانتنا كمورد رئيسي وموثوق لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة منخفضة الكربون”.
وأطلقت أدنوك جولتي المزايدات الأولى والثانية في 2018 و2019.
وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” واحدة من أكبر شركات النفط والغاز في العالم، وهي مملوكة بالكامل لحكومة إمارة أبوظبي وتضم 16 شركة فرعية مختصة ومشروعات مشتركة.
وتملك الإمارات أحد أكبر احتياطات الغاز في العالم إذ تقدّر كميات الغاز التقليدي فيها بنحو 273 تريليون قدم مكعبة، والغاز غير التقليدي بنحو 160 تريليون قدم مكعبة قياسية.
وقبل عامين، أعلنت الإمارات اكتشاف حقل للغاز الطبيعي بمخزون ضخم يقدّر بحوالى 80 تريليون قدم مكعبة، معتبرة أن الاكتشاف يسهم في “الاقتراب” من هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وكانت أبوظبي اعتبرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أن على صناعة النفط والغاز استثمار 600 مليار دولار بحلول العام 2030 لتمويل الطلب المتزايد وكذلك عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وحددت الإمارات هدف الوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول العام 2050.