الأردن: اكتشاف معسكر «لورنس العرب» بكامل محتوياته.. بعد 100 عام!

 

عثر فريق أثري على المعسكر الصحراوي السري الذي كان يستخدمه «لورنس العرب» بكامل محتوياته، بعد نحو 100 عام من مغادرة ضابط الاستخبارات البريطاني توماس إدوارد لورنس الذي أشرف على شن هجمات حرب عصابات من هناك على قوات الإمبراطورية العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى.
وذكرت صحيفة «ميل أون صانداي» أمس أنه كان من الممكن أن يبقى المعسكر مجهولاً أعواماً أخرى، لولا عثور الأثري البريطاني في جامعة برستول جون ونتربيرن مصادفة على خريطة رسمها بقلم رصاص بهت طيار حربي بريطاني عام 1918. وظل ونتربيرن يعمل على مدى 10 أعوام على اكتشاف موقع المعسكر، الذي ذكر لورنس العرب أنه أنشأه خلف جبل يواجه محطة تل شحم.
وعثر وينتربيرن ومعاونوه على المعسكر، وبقربه آثار رماد النار، وبقايا قطع البسكويت، وشظايا قوارير مشروبات روحية، وقطع غيار محرك سيارة رولزرويس كان لورنس العرب يستخدمها.
وكان لورنس ذكر في كتابه الشهير «أعمدة الحكمة السبعة» كيف كان يأكل الفاصوليا هناك، ويشرب الشاي بالحليب وقطع البسكويت، وكيف كان يتسلى بالنظر إلى النار التي يوقدها مساعدوه قرب المعسكر. وقال وينتربيرن إن لورنس استخدم ذلك المعسكر قاعدة لشن عدد من الهجمات على خط سكك حديد الحجاز. ومكث لورنس في ذلك المعسكر من 1917 إلى 1918.

صحيفة الحياة اللندنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى