الأول منذ سنوات.. تجارة الجزائر الخارجية تسجل فائضا
الأول منذ سنوات.. تجارة الجزائر الخارجية تسجل فائضا فقد أعلن رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، الإثنين، تحقيق فائض في التجارة الخارجية لأول مرة منذ سنوات، بلغ 1.04 مليار دولار نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بن عبد الرحمن، للصحافة، على هامش تدشين معرض الإنتاج المحلي بالجزائر العاصمة.
وقال رئيس الوزراء الجزائري الذي يتولى أيضا حقيبة المالية: “الميزان التجاري حقق فائضا بـ 1.04 مليار دولار في 30 نوفمبر الماضي.. هذا الفائض لم يتحقق منذ سنوات”.
وأشار إلى أن هذا الفائض تحقق بفضل التحكم الجيد في السوق الوطنية (المحلية)، بعد أن كان الأمر حلما في السنوات الماضية.
وزاد: “تم التحكم جيدا في الواردات وترشيدها خلال السنة الجارية”، دون تقديم تفاصيل بشأنها.
ووفق بيانات رسمية، سجلت التجارة الخارجية للجزائر عجزا حتى نهاية أغسطس/آب الماضي (أحدث بيانات متوفرة) بـ 926 مليون دولار، مقابل عجز بلغ 7.6 مليارات دولار في الفترة ذاتها من 2020.
وأضاف بن عبد الرحمن: “فائض الميزان التجاري، تحقق أيضا بفعل ارتفاع صادرات البلاد غير النفطية التي بلغت 4.5 مليار دولار حتى نهاية نوفمبر”.
وفي 2020، بلغت الصادرات غير النفطية للجزائر 2.6 مليار دولار، نزولا من 2.8 في 2019.
وتتوقع الجزائر بلوغ صادراتها غير النفطية نهاية العام الجاري ما بين 4.5 إلى 5 مليارات دولار، ضمن خطة إنعاش اقتصادي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون عقب وصوله للحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
ووفق بيانات لوزارة التجارة الجزائرية، يتصدر الحديد والصلب قائمة المنتجات غير النفطية المصدرة، إضافة للإسمنت والأسمدة والمخصبات الزراعية ومنتجات فلاحية وغذائية.