تحليلات سياسيةسلايد

الإمارات ترحب ببيان قمة دول جوار السودان وتدعو لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سلمي..

رحبت الإمارات بالبيان الختامي الصادر عن “قمة دول جوار السودان” التي عقدت في القاهرة، والذي أكد “أهمية حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه”.

وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان على “جهود مصر في تنظيم هذه القمة”، مشددة على “أهمية تكثيف العمل على وقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدما في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان”.

وأكدت الوزارة اليوم الجمعة على “موقفها الثابت المتمثل بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، بما يعزز استقرار السودان ويلبّي تطلعات شعبه في التنمية والتطور والنماء”.

من جهة اخرى قال سكان إن الفصيلين المتناحرين في السودان خاضا اشتباكات عنيفة في أجزاء من مدينة بحري اليوم الجمعة، وذلك بعد يوم من ترحيب كلا الطرفين بجهود وساطة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاثة أشهر.

وتسبب القتال الذي اندلع في 15 أبريل نيسان في نزوح مدنيين من ولاية الخرطوم، التي تتكون من مدن الخرطوم وبحري وأم درمان، وتسبب أيضا في تنفيذ هجمات بدوافع عرقية في منطقة دارفور.

ولم تنجح جهود وساطة إقليمية ودولية حتى الآن في إنهاء القتال وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن السودان ربما ينزلق إلى حرب أهلية.

وجرت أحدث محاولة وساطة في مصر أمس الخميس. ورحب الجيش السوداني، الذي تربطه علاقات وثيقة بمصر، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بجهود الوساطة.

لكن أربعة سكان بشمال مدينة بحري قالوا لرويترز إنهم استيقظوا في الصباح الباكر على صوت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتركزت الاشتباكات فيما يبدو حول جسر الحلفايا.

وبينما ركزت قوات الدعم السريع على الانتشار بسرعة في أنحاء العاصمة في أول أيام القتال، ركز الجيش على الضربات الجوية والمدفعية التي لم تسهم إلا بالقليل في تغيير المشهد.

ونفذ الجيش مزيدا من العمليات البرية في الأسابيع القليلة الماضية، وبالتحديد في أم درمان.

وقال سكان بحري إنهم سمعوا دوي ضربات جوية وقذائف مدفعية وأعيرة نارية استمرت إلى ما بعد الظهيرة.

وقال مصدر عسكري إن الجيش نجح في طرد قوات الدعم السريع من أحياء في أقصى شمال المدينة لكن قوات الدعم السريع قالت في بيان إنها استطاعت هزيمة قوات الجيش وقتل المئات.

وأفاد سكان في ولاية الخرطوم الأوسع نطاقا بانقطاع الاتصالات لعدة ساعات خلال الصباح.

وأفاد شهود آخرون بوقوع اشتباكات أيضا حول قاعدة للجيش في جنوب الخرطوم.

 

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى