الإمارات والأردن: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للمنطقة
أكد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، موقف بلديهما «الثابت تجاه وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسساتها الوطنية بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها»، مشددين على أن «استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة».
ودعا الجانبان، خلال لقائهما في أبو ظبي أمس، إلى «تكثيف العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي ومنع اتساع الصراع في المنطقة».
كما شدّدا على «متانة العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توسيع فرص التعاون الثنائي في جميع المجالات».
وفي السياق نفسه، رأى الملك الأردني، خلال اتصالٍ هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه «على السوريين وضع مصلحة بلدهم في مقدمة أولوياتهم خلال المرحلة المقبلة»، مشدداً على «احترام بلاده لخياراتهم عقب سقوط حكم عائلة الأسد». وأوضح الملك عبد الله «أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها ومؤسساتها».
كما أكد الجانبان «ضرورة وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية في غزة».
صحيفة الاخبار اللبنانية