البصمة ‘الآمنة’ في غالاكسي إس 10 بلس تسقط في أول اختبار
عرى باحث امني ضعف نظام البصمة في هواتف سامسونغ من طراز “غالاكسي إس 10 بلس” عبر مقطع فيديو نجح فيه عبر خطوات غير معقدة في كسر الحماية. ونشر موقع “imgur” فيدو يصور اختراق الهاتف الرائد باستخدام بصمة مزيفة استنسخت بطابعة ثلاثية الأبعاد، مسفها ما روجته المصنعة الكورية الجنوبية عن آمان نظامها للتحقق بفضل اعتماده على تقنية الأمواج فوق الصوتية بدلا من مسح البصمات بصريا.
وقام الباحث بطباعة بصمة إصبعه مستخدما طابعة ثلاثية الأبعاد، حيث قام بثلاث محاولات قبل الوصول للبصمة الصحيحة. وشرح كيفية استنساخ البصمة بأنه التقط بداية صورة لها على جانب كأس، واستخدم بعدها هاتفه لالتقاط الصورة، وزاد من تباين البصمة عبر “فوتوشوب” وأنشأ بديلا هندسيا لها وطبعها لاحقا بطابعة ثلاثية الأبعاد.
ولاقت حساسات بصمة الإصبع روجا واسعا في السنوات الماضية خصوصا في الهواتف الذكية، قبل ان يبدأ القها في التلاشي مع ظهور عيوب امنية كبيرة في التقنية.
ويمكن اختراق وسائل المصادقة البيومترية؛ حيث يترك المستخدم بصماته في جميع الأماكن، التي يذهب إليها، حتى أنه يمكن الحصول على بصمات المستخدم من جسم الهاتف الذكي نفسه، وبالتالي فإن الأجهزة الجوالة تحمل القفل والمفتاح معاً.
وقال باحثون اميركيون مؤخرا انهم اخترقوا هواتف ذكية لجأ مستخدموها لبصمة الإصبع للحفاظ على خصوصياتهم، باستخدام طابعة الحبر العادية لنسخ بصمات المستخدمين. وأخذ الباحثون صورة من بصمة الإصبع باستخدام الطابع الضوئي، ثم طبعوها باستخدام الطابعة بالاعتماد على حبر يولد شحنة كهربائية، وورق يستخدم عادة في صنع الدوائر الكهربائية. ولم تستغرق هذه العملية سوى دقائق باستخدام مواد بسيطة، تم خلالها نسخ بصمات أصابع مختلفة بنجاح، مما أثار المخاوف من إمكانية اختراق الهواتف الذكية بشكل موسع.
وتتجه شركات التكنولوجيا اكثر فاكثر للتخلي نهائيا عن التقنية واستبدالها بتقنيات أخرى بديلة مثل تقنية التعرف على الوجوه، وتقنية مسح قزحية العين وقراءة بصمة الأوعية الدموية.
وقال باحثون اميركيون مؤخرا انهم اخترقوا هواتف ذكية لجأ مستخدموها لبصمة الإصبع للحفاظ على خصوصياتهم، باستخدام طابعة الحبر العادية لنسخ بصمات المستخدمين. وأخذ الباحثون صورة من بصمة الإصبع باستخدام الطابع الضوئي، ثم طبعوها باستخدام الطابعة بالاعتماد على حبر يولد شحنة كهربائية، وورق يستخدم عادة في صنع الدوائر الكهربائية.
ولم تستغرق هذه العملية سوى دقائق باستخدام مواد بسيطة، تم خلالها نسخ بصمات أصابع مختلفة بنجاح، مما أثار المخاوف من إمكانية اختراق الهواتف الذكية بشكل موسع.
وتتجه شركات التكنولوجيا اكثر فاكثر للتخلي نهائيا عن التقنية واستبدالها بتقنيات أخرى بديلة مثل تقنية التعرف على الوجوه، وتقنية مسح قزحية العين وقراءة بصمة الأوعية الدموية.
ميدل إيست أونلاين