التحولات …… الجنسية !!!!
أصبح كل شيء حولنا متحولاً .. حتى الجنس .. يمكن تحويله ولو بعد ستين عاماً .. ليصير رجل لديه عائلة وأولاد امرأة جميلة جذابة تتصدر صورتها صفحات المجلات ، وتصبح صفحاتها الافتراضية وقصة تحولها السريالية من أكثر المواقع مشاهدة وأكثفها زيارات.
وليترقب الناس تعليقات المقربين من المتحول .. ورد فعل بناته على تحول والدهم إلى امرأة ..!!
ردّات كانت تعتبر ما حصل حرية قرار .. تثني عليها … وتؤيدها .. دون اعتراض.
موقف لا أعرف ماذا سيكون رد فعلي شخصياً لو تعرضت إليه !!!
ولكن ما أعرفه وأثق به .. أني أعتبر هذه التحولات شكل من أشكال الدعاية والظهور والتعبير عن الذات … حالة فنتازية يفرضها مجتمع التطور والرفاهية .. لتكون شكل من أشكال كسر الروتين والملل .. واختبار طريقة جديدة بالحياة بعد الوصول إلى حالات متقدمة من الإحباط و الملل .. فيلجأ بعض الأشخاص اللذين حصلوا على كل متع الحياة الى خوض تجربة جديدة أشد غرابة وإثارة .. قد تندرج تحت مسمى الحرية الشخصية طالما لا تسيء ولا تؤذي أحد …
ولكن عندما تأخذ شكل موضة وصرعة عصر ويشرعنها المجتمع تصبح برأيي حالة اجتماعية خطرة … يجب الوقوف عندها … خاصة في حالات تسمح للشذوذ بالزواج والتبني … وهي بالتالي تخالف إرادة الطبيعة ومفهوم الخلق والحياة .. وتهيء لجيل كامل شاذ الجنس والفكر.
حالة لم تمس علناً مجتمعاتنا العربية .. رغم وجودها المخفي والأكيد … وجب التنويه إليها قبل أن تتحول إلى موضة عصر .. تشرعنها الحكومات المدعية الحرية ووسائل الاعلام الأجنبية .. لا نعرف الى أين تصل بنا … !!
للتنويه !!!