علاقات اجتماعية

التخاطر الروحي في الحب وأهم الطرق لنجاحه بين الطرفين!

التخاطر في الحب هو أحد أنواع التخاطر النفسية التي تعتمد عليها الكثير من النساء من أجل إرسال أو استقبال بعض المشاعر العاطفية والرومانسية بين الطرفين والتي تعتمد على الحضور الذهني.

كما تبحث الكثير من النساء عن التخاطر مع الحبيب خصوصًا مَن تبعدهم المسافات، أو في حال رغبة أحد الطرفين في إرسال مشاعره للطرف الآخر، كي يستقبل تلك الإشارات ويبدأ في التفكير به، وبالتالي يحدث انجذاب أو تواصل روحي على أرض الواقع. وإليكم علامات تؤكد حب الشريك وتعلقه بك.

ماهو التخاطر الروحي؟

هو قدرة المرأة على نقل مشاعرها أو نقل الكلمات والصور لعقل شخص أخر يرتبط بها ارتباطًا روحيًا، مثل: المحبين، وفي الغالب يتم التخاطر بصورة لا إرادية، مثل: رؤية شخص يبدو مألوفًا لك ولم تقابلينه من قبل، أو حدوث موقف تعتقدي أنه تكرر في وقت مضى.

كيف يتم التخاطر في الحب؟

يُعدّ التخاطر في الحب طريقة روحية خاصة وغير ملموسة للتواصل مع الشريك، أو مع الشخص المقصود، وهي ليست سهلة، ورغم ذلك يُوجد العديد من الطرق لدعم وتسهيل نجاح عملية التخاطر، من أبرزها ما يأتي:

التأمل

التأمل من أفضل الطرق الفعالة التي تُمكّن الأشخاص من التحكّم بطاقتهم بغض النظر عن نوعها، ولاستخدام التأمل في التخاطر مع الشريك ينبغي تصفية الذهن من كل الأفكار الجانبية بما لا يقل عن 10 دقائق يوميًّا، والتواصل التخاطري مع الشريك في هذه الأثناء.

التفكير المستمر بالطرف الآخر

لن تتم عملية التخاطر بفعالية لمجرد التفكير بالشخص المقصود لمرة واحدة فقط، فمن الضروري التفكير باستمرار بالطرف الآخر، لتعزيز فتح قنوات الاتصال الروحي وتسهيلها، ومن المهم أنْ تميل الأفكار حول الشريك نحو الإيجابية دائمًا.

استشعار ما يشعر به الطرف الآخر

يُمكن للمرأة المُحبة أنْ تستشعر بسهولة ما يشعر به شريكها، وما عليها إلّا الإنصات لصوت قلبها، حتى يعرف بما يشعر الطرف الآخر، فهذا الأمر متعلّق تمامًا بالحدس فقط، بغض النظر عن المسافة أو التواصل الحسّي الفعلي مع الشخص المقصود.

الجلوس في مكان هادئ

ينبغي اختيار مكان هادئ للدخول في التواصل التخاطري، بعيدًا عن أي مشتّتات أو ضوضاء، أو أي شيء يمكن أنْ يقطع هذه الخلوة، ويعد الوجود في الهواء الطلق خيارًا مثاليًا للتركيز والتحكم في الطاقة في أثناء الدخول في عملية التخاطر.

تخيّل تلقي الشريك لرسائل التواصل

ينبغي محاولة تخيّل أنّ الطرف الآخر قد تلقّى بالفعل الرسائل التخاطرية، وهذا الأمر من شأنه تقوية طاقة التواصل من الطرفين، وتعزيز الرابطة الروحية بينهما، فتبادل الطاقة يحتاج إلى الاعتقاد في فاعليتها حتى تنجح. وإليكم أجمل رسائل حب قوية تحرك المشاعر في العلاقات العاطفية.

علامات وصول رسالة التخاطر في الحب

يُوجد بعض العلامات التي تُشير إلى نجاح الرسائل التخاطريّة في الحب، والتي يُمكن الاعتقاد بأنّها حدثت بمحض الصدفة فقط، لكنها في الحقيقة دليل على وصول رسالة التخاطر، ومن أبرز هذه العلامات ما يأتي:

الإصابة بالحازوقة

يعد حدوث الفواق أو الحازوقة للمرأة فجأةً دون أي سبب واضح، علامة على أنّ هناك شخص آخر يحاول التواصل معها بالتخاطر.

العطاس

فجأة يُعتقد أنّ عطس المرأة فجأة دون مبرر يعود إلى أنّ هناك شخص آخر يفكّر فيها.

تشنج العين

قد تُشير حدوث تشنّجات وحكة في العينين لدى المرأة إلى محاولة شخص ما إرسال طاقته نحوها.

التقلبات المزاجية

يعد الشعور بالحزن الفجائي دون أي مبرر واضح، علامة على أنّ هذه المشاعر مرتبطة بطرف آخر.

الإصابة بالقشعريرة

تُشير إصابة المرأة بالقشعريرة دون سبب إلى وجود شخص آخر يفكر فيها بشدة.

هل هناك تخاطر بعد الفراق؟

نعم، يمكن أنْ يبقى التخاطر مستمر بعد انفصال الشريكين أو فراقهما لدى الكثير من الأشخاص، ممّا يترتّب عليه استمرار تفكير الطرفين ببعضهما دون قدرتهما على السيطرة على هذه الأفكار المشتركة، وهذا ما يُمكن تصنيفه على أنّه توارد خواطر.

لكن يجب التخلّص من التواصل التخاطري مع الشريك بعد الفراق، لأنّ هذا الأمر قد يمنع أحد الطرفين أو كلاهما من المضي قدمًا في حياته، وقد يمنعه أيضًا من الارتباط بشخص جديد، إضافةً غلى أنّ التخاطر بعد الفراق يسبّب الألم للطرفين عند إرسال الرسائل أو تلقيها.

يُمكن التخلّص من تخاطر بعد الفراق بالإرادة والنية القوية، وبعدم الاستجابة لأي رسائل من الطرف الآخر، والإيمان بأنّ هذه العلاقة انتهت، ولا أمل بالرجوع عن ذلك، وتمنّي السعادة والتوفيق لذلك الشخص، والمضي قدمًا للعودة إلى الحياة الطبيعية التي يجب الاقتناع بأنّها لا يمكن أنْ تتوقّف عند شخص معين.

 

مجلة ياسمينة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى