صحة ورشاقة

التين: فوائده، الآثار الجانية له، وأهم النصائح لزيادة تناول

التين: فوائده ، الآثار الجانية له ! فاكهة التين طيبة المذاق، وحلوة الطعم، كما أنه مغذٍّ جداً، وقليل بالسعرات الحرارية، ويُعرف التين بفوائده الصحية العديدة، كما أظهرت الدراسات مساهمة أوراق التين في علاج الإكزيما، واالسيطرة على مرض السكري، وغيرها الكثير.

التين: فوائده الصحيّة:
الإمساك:

يحتوي التين الطازج والمجفف على كميات كبيرة من الألياف، مما يجعله مليّناً طبيعيّاً للأمعاء، ويقي من الإصابة بالإمساك.

إنقاص الوزن:

من المعروف فعالية الأطعمة الغنية بالألياف في المحافظة على الوزن والتحكم فيه، ووجد أنّ النساء اللواتي يزدن من تناولهنّ للألياف، تقل عدد السعرات الحرارية التي يستهلكنها، مع عدم حدوث تغير في الشهية أو الإحساس بالشبع.

تخفيض مستويات الكولسترول:

يحتوي التين على الألياف القابلة للذوبان التي تدعى البكتين والتي تعمل على التخلص من الكولسترول الزائد والضار في الجسم، وطرحه خارجاً.

صحة القلب:

يعتبر التين غنيّاً بكلٍّ من الفينول والحمض الدهني أوميغا-6 اللذين يعززان صحة القلب، ويقلّلان من خطر الإصابة بمرض القلب التاجي.

سرطان القولون:

يعتقد أنّ الألياف الموجودة في التين قادرة على التخلص من المواد المسرطنة، مما يقلل من خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان، وخصوصاً سرطان القولون.

ضغط الدم:

قد يؤدي انخفاض استهلاك البوتاسيوم وارتفاع استهلاك الصوديوم على هيئة ملح الطعام إلى ارتفاع ضغط الدم، ويساهم التين الذي يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم، ومنخفضة من الصوديوم في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.

سرطان الثدي:

يساهم استهلاك الفواكه التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، كالتمر، والتفاح، والخوخ، والتين.

هشاشة العظام:

يعتبر التين مصدراً جيداً للكالسيوم؛ لذلك يمكن أن يقي من الإصابة بهشاشة العظام. وفي الواقع يعتبر التين المصدر النباتي الأفضل للكالسيوم.

مرض السكري:

إن قدرة أوراق شجرة التين على تنظيم السكر في الدم، إذ أظهرت دراسة أجريت عام 2016 تحسين مستخلص أوراق التين للاستجابة للإنسولين ولكن من الجدير بالذكر أن هذا المستخلص ليس بديلاً عن النظام الغذائي الصحي، والأدوية، والفحص المنتظم لسكري الدم.

البشرة:

على الرغم من عدم وجود أدلة علمية قاطعة، إلا أن البحوث الأولية تشير إلى فوائد التين للبشرة، حيث استخدم التين في الطب الشعبي لعلاج العديد من أمراض البشرة ومشاكلها، كالإكزيما، والصدفية، والبهاق، كما يمكن لما يعرف بحليب شجرة التين أن يزيل الثآليل عند وضعه عليها بحسب دراسة أجريت عام 2007، بالإضافة إلى استخدام التين في صنع قناع مغذٍّ للبشرة وغني بمضادات الأكسدة، وذلك بهرس التين ووضعه على الوجه بحركة دائرية، ثم تركه لمدة 10-15 دقيقة وغسله، ولكن لا يجدر بأي شخص يعاني من حساسية ضد حليب التين أن يستخدمه.

الشعر:

يعتقد أن التين يساهم في ترطيب وتقوية الشعر، وتعزيز نموه، كما أنه أحد المكونات الشهيرة لشامبو الشعر والبلسم.

أما الآثار الجانبية للتين:

التين وتخثّر الدم:

يحتوي التين على فيتامين ك بمستويات عالية، ويعتبر فيتامين ك مخثراً طبيعياً للدم، لذلك يجب الانتباه لكمية فيتامين ك في الأطعمة المتناولة بما فيها التين بشكل يتناسب مع جرعة مميعات الدم كالوارفارين.

الإسهال: على الرغم من تليين التين للأمعاء، إلا أن تناول الكثير منه يؤدي لإصابة الشخص بالإسهال.

التين ومشاكل الكلى: يحتوي التين على كميات كبيرة من الأكسالات التي تضر بالأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو المرارة، لذلك يجدر بهم تجنب تناول التين تماماً.

التحسّس من التين: يمكن لفاكهة التين أو أوراقها أن تسبّب طفحاً جلدياً عند ملامستها لجلد الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.

التين والسكري: يجدر بالشخص المصاب بالسكري الذي يأخذ جرعات الإنسولين اتخاذ الحيطة والحذر، ومراقبة مستويات السكر في الدم عند استخدام أوراق التين؛ وذلك لأنها قد تتسبّب بخفض مستويات السكر في الدم، إذ إن استخدام أوراق التين والإنسولين يمكن أن يجعل مستوى السكر في الدم منخفضاً جداً.

نصائح لزيادة تناول التين:

– يمكن للشخص أن يضيف التين الطازج أو المجفف لحبوب الإفطار في الصباح، لزيادة تناوله للألياف.

– يستطيع الشخص أن يتناول التين كوجبة خفيفة بين الوجبات لإمداد جسمه بالطاقة.

– يضاف التين للسلطة الخضراء لإعطائها طعماً مميزاً.

– يمكن استغلال التين في صنع العصائر.

 

موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى