الجيش السوري يستعد لدخول منبج ضمن اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية بوساطة روسية وموافقة أمريكية

 

قالت وسائل إعلام روسية ان قوات الجيش السوري تستعد لدخول مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال حلب تطبيقا لاتفاق بين الجانبين بوساطة روسية، موافقة أمريكية . وبالفعل تحدث مصادر أهلية عن وصول تعزيزات عسكرية سورية إلى تخوم منبج استعدادا للدخول.

وأكد وسائل الإعلام الروسية إلى أن هذه الإجراءات تتم بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين روسيا وسوريا من جهة وبين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية”.

ويتضمن الاتفاق انتشار وحدات الجيش السوري مع أسلحتها الثقيلة والمتوسطة في مدينة منبج ورفع العلم السوري فوق المراكز الحكومية داخل المدينة وعلى مداخلها ومخارجها”.

وغادرت القوات الأمريكية مدينة منبج قبل أيام ، في حين بقيت المدينة تحت سيطرة قيادات عربية من قوات سوريا الديمقراطية.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية امس السيطرة على مدينة رأس العين السورية، في إطار عملية نبع السلام، المستمرة منذ خمسة أيام بينما نفت قوات سوريا الديمقراطية سقوط المدينة في أيدي القوات التركية والفصائل التابعة لها .

دارت اشتباكات عنيفة في حي واحد داخل مدينة رأس العين هو حي الصناعة وقالت مصادر أهلية أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من دحر المهاجمين ما أدى إلى تراجعهم عن الحي. واكدت تلك المصادر لصحيفتنا أن مدينة رأس العين مازلت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية حتى كتابة هذه السطور.

دعا مركز المصالحة الروسي في سوريا في قاعدة حميميم ، المجتمع الدولي إلى المساعدة في عودة المناطق الشرقية من سوريا إلى سيادة الحكومة السورية سريعا، من أجل منع حدوث كارثة إنسانية وشيكة.

 

وحذر من كارثة إنسانية في هذه المناطق، قائلا “الوضع الإنساني في المناطق الحدودية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا يتفاقم، على خلفية العملية العسكرية التركية في هذه المنطقة”.

 

ونقلت قناة روسيا اليوم عن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء أليكسي باكين قوله إن أكثر من 100 ألف شخص من الذين غادروا مناطق القتال الفعلية، تجمعوا في مدينتي القامشلي والحسكة والبلدات القريبة منها.

 

وكشف أن الخط الساخن للمركز يتلقى رسائل من السكان المحليين حول تعطل عمل المرافق الصحية والتجارة وخدمات المواطنين.

 

وأكد أن السلطات السورية وحدها هي القادرة على تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين في أسرع وقت ممكن، ومنع انهيار الخدمات الصحية والبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة شرق الفرات.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى