الجيش السوري يواصل معركة تأمين مخيم اليرموك وخبراء “الكيميائي” في دوما

واصل الجيش السوري والقوات الرديفة معركة تأمين مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق. ويكثف سلاح الجو من غاراته الجوية والقصف بالدبابات على تحصينات مسلحي داعش الأمر الذي مهد لتقدم في مزارع الجورة في حي القدم، ولقطع حركة الإمداد في الحجر الأسود.

وفي القلمون الشرقي ذكرت وكالة “سانا” الرسمية السورية أنه جرى الانتهاء من إعداد 47 حافلة ستقل مئات المسلحين وعائلاتهم إلى جرابلس وإدلب في الشمال السوري.وكانت بلدة الرحيبة قد شهدت احتفالات بإخراج المسلحين منها تمهيداً لإعلان ريف القلمون الشرقي آمناً، حيث احتشد أهالي البلدة عند مدخلها ورفعوا العلم السوري مرددين هتافات تحيي الجيش.

الجيش السوري واصل الثلاثاء عملياته جنوب دمشق واستعاد عدة مزارع. في حين ذكر الإعلام الحربي أن ألف شخص من المسلحين وعائلاتهم في القلمون الشرقي اختاروا التسوية مع الدولة السورية بعدما كان مقرراً خروجهم في الدفعة الثالثة والأخيرة.

ممثل القاعدة الروسية في قاعدة حميميم أكد أن وسائل الدفاع الجوي الروسية أسقطت أهدافاً جوية مجهولة فوق القاعدة في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن وزير المصالحة السوري علي حيدر أن السلطات السورية تسعى إلى إجراء مصالحة بريف حمص الشمالي بعد إتمام عملية إخراج المسلحين من المناطق الباقية في القلمون الشرقي.
وأكد حيدر أن هناك خيارين أمام المسلحين وهما إما المصالحة التامة أو المواجهة.

خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دوما للمرة الثانية
من جهة أخرى، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء أن خبراءها المحققين في مزاعم الهجوم الكيميائي في دوما السورية قاموا بزيارة ثانية إلى المدينة.

وأكدت المنظمة في بيان صحفي أن خبراء بعثة تقصي الحقائق المنتشرة في دمشق 14 نيسان/ أبريل الجاري زارت موقعاً ثانياً للهجوم الكيميائي المزعوم الذي وقع في 7 الشهر نفسه، وأخذت عيّنات منه، لتسلمها إلى مخبر للمنظمة في مدينة رايسفايك الهولندية.
وكانت رئاسة الأركان الروسية أعلنت أيضاً أنّ منظمة حظر الكيميائيّ أكدت عدم العثور على أيّ أسلحة كيميائية في معهد الأبحاث في برزة بدمشق حيث تزعم واشنطن أنها موضوعة.

الميادين نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى