علاقات اجتماعية

الحياة الزوجية و علامات تدل على ان الحب تحول الى عادة

من الممكن ان يتحول الحب في الحياة الزوجية الى حالة من اعتياد وجود شريك الحياة. وهو ما يمكن ان تدل عليه بعض الاشارات والتصرفات والمشاعر. وفي هذه الحالة يمكن ان تصبح عاطفة بدايات العلاقة حالة من الروتين. ولهذا لا بد من اعادة النظر وتصويب الامور . كي لا يؤثر هذا سلباً على مجرى الحياة الزوجية و على المشاعر التي جمعت الزوجين في المرحلة الاولى منها.

علامات تدل على ان الحب تحول الى عادة

اشارت دراسة اجريت في جامعة كارلتون في كندا الى ان العلاقة الزوجية قد تشهد تغييرات واضحة عندما يتحول الحب بين الزوجين الى حالة من التعود على وجود الآخر. ونبهت الى وجود 6اشارات تدل على ذلك.

كل ما يفعله الشريك يزعج الآخر

كما من الممكن ان تتحول بعض تصرفات الزوج الى سبب للشعور بالانزعاج لدى الزوجة بشكل مفاجئ. خلافاً لما كانت عليه الحالة في بداية العلاقة. فقد تظهر استياءها مثلاً بسبب اصداره الاصوات اثناء مضغ الطعام او حين يرتدي بعض الملابس. وهذا يعني انه يجب اعادة النظر في مجرى العلاقة وفي درجة الحب و العاطفة التي ما زالت تحكمها.

عدم التخطيط

كما قد يتوقف الزوجان عن التخطيط للقيام بنشاطات معاً. وها يعني أن كلاً منهما لم يعد يبد اي التزام بالعلاقة وانه يعيش مع شريك حياته من منطلق العادة لا الحب. ووجدت دراسة اجريت في جامعة غريناد الاسبانية ان غياب القرارات المشتركة بين الزوجين قد يؤدي في بعض الحالات الى الانفصال .

تحول التعبير عن المشاعر الى واجب

ان يقول الزوج لزوجته انه يحبها وان تبادله بالمثل هو امر مهم جداً في العلاقة. لكن في حال تحولت هذه العلاقة الى مجرد حالة من التعود فإن عبارة “أحبك” تصبح واجباً يؤديه كل منهما. وقد يتحول عدم استخدام الشريك لها الى سبب للمطالبة والخلاف.

لا مفاجآت

تشكل المفاجآت عنصراً مهماً من عناصر الحياة الزوجية وان كانت تبدو غير مهمة. فهي تحول دون سيطرة الملل على العلاقة وتساهم في تجددها. اما في حال توقف كل من الزوجين عن تحضير ما يمكن ان يفاجئ الآخر ويشعره بالفرح والتغيير فهذا يعني ان الحب ليس هو العامل الذي بات يجمعهما، بل العادة.

عدم التحدث الى الآخر

يعتبر غياب الحوار من ابرز العلامات التي تدل على ان الحب في العلاقة الزوجية اصبح حالة من التعود اي اعتياد العيش الى جانب شريك الحياة. فالحوار الجيد بحسب الدراسة المكسيكية يعني الارتباط العاطفي بذلك الشريك . كما انه يحقق التوازن بين الزوجين ويساعدهما على تخطي المعوقات والحواجز معاً. وفي حال لم يجتمعا ويتحادثا بشأن امورهما الخاصة فهذا يعني ان كلاً منهما لم يعد يثق بالآخر بشكل كبير. اذاً من المهم الانتباه الى هذه العلامات التي تكشف تحول الحب في الحياة الزوجية الى حال اعتياد من اجل تصويب الامور واعادتها الى نصابها.

 

 

مجلة الجميلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى