الدليفري في دمشق :نشاط ملحوظ رغم تفاقم الأزمات !

 

خاص باب الشرق

تزداد خدمات التوصيل إلى المنازل في مدينة دمشق توسعاً وانتشاراً، رغم الحالة المعيشية الصعبة التي انعكست على السكان بسبب ظروف الحرب التي تدخل عامها العاشر بعد أيام .

والدليفري في مفهوم الحياة الاجتماعية السورية، مصطلح جديد، رغم وجود أشكاله البدائية منذ زمن طويل من خلال عمال كانوا يعرفون بلقب: (أجير السمّان) ، الذي يقوم بتوصيل الطلبيات إلى المنازل..

واليوم هناك شركة خاصة تقوم بهذه المهمة، وتتكفل يإيصال الطلبيات إلى أي مكان يريده الزبون، وعندما سألنا عن آلية العمل، أجاب أحد محلات السندويتش إن الشركة هي التي تقوم بالمهمة، وليس المحل، وقد أعلنت شركة الدليفري قائمة ثابتة لأسعار (الدليفري)، فهي تحدد سعر التوصيل إلى المنازل والعمل وفق المسافات التي حددتها لدائرة مدينة دمشق، ويمكن أن تقوم بإيصال الطلبيات إلى ضاحية قدسيا مثلا بمبلغ (1500) ليرة سورية على الطلب مهما بلغ حجمه !

أما عمال التوصيل، فيمكن مشاهدتهم وهم يمرون بسرعة بين السيارات عبر دراجات نارية كهربائية تحمل خلفها صناديق ملونة، أو ربما تكون الدراجة مغطاة بشادر، وقال احد العاملين لباب الشرق إن أجرته تصل إلى مائة ألف ليرة سورية (50 دولار تقريباً) .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى