الذكاء الاصطناعي وتهديداته على الصور الشخصية: كيف نحمي خصوصيتنا؟
مع تقدم التكنولوجيا، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما يجلب العديد من المزايا والتحسينات للبشرية.
لكن مع هذه المنافع تأتي أيضًا المخاطر، ومن بين هذه المخاطر التهديد المستمر لصورنا الشخصية، خاصة مع تزايد استخدام تقنيات فبركة الصور والفيديوهات بواسطته.
الذكاء الاصطناعي وتهديداته على الصور الشخصية :
إليك بعض الطرق التقنية التي يمكن أن تساعد في حماية الصور الشخصية من تلك المخاطر:
العلامة المائية للصورة:
يمكن إضافة معرف فريد في الصورة يتيح تتبعها والتحقق منها إذا تمت مشاركتها أو استخدامها بدون إذن أيضا.
تشفير الصور لحمايتها من الذكاء الاصطناعي :
ويمكن خلط البيانات في الصورة بحيث لا يمكن قراءتها بواسطته، مما يحمي خصوصيتها.
تشويش الصورة لحمايتها من الذكاء الاصطناعي :
كذلك يمكن جعل الصورة صعبة عليه فهمها، سواء عن طريق إضافة ضوضاء إليها أو تشويه الألوان أيضا.
إدارة حقوق الصور (IRM):
حيث باستخدام برامج تتيح التحكم في من يمكنه الوصول إلى الصورة واستخدامها، يمكن مراقبة وتتبع الصور المشاركة والوصول إليها أيضا.
بالإضافة إلى الإجراءات التقنية، هناك تدابير قانونية واجتماعية يمكن اتخاذها لحماية الصور الشخصية وخصوصيتها أيضا:
- تثقيف الجمهور حول مخاطره وكيفية حماية الصور الشخصية.
- سن القوانين واللوائح التي تحمي خصوصيتنا من استغلال الذكاء الاصطناعي.
- تعزيز الاستخدام المسؤول له بطرق تحترم الخصوصية والأخلاق أيضا.
مع اتخاذ هذه الإجراءات التكنولوجية والقانونية والاجتماعية، يمكننا تحقيق حماية فعّالة لصورنا الشخصية وخصوصيتنا. كما وضمان استخدامها بشكل آمن وأخلاقي في البيئة الرقمية المعاصرة.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية