فن و ثقافة

الريف ملاذ أخير لكتاب القصة السوريين !

الريف ملاذ أخير لكتاب القصة السوريين !… شدّ عددٌ كبيرٌ من كتاب القصة في سورية الرحال إلى إحدى البلدات الجبليات في مدينة طرطوس الساحلية السورية في أول محطة لقراءة القصص في الريف السوري.

وجاءت هذه المحطة من خلال مهرجان قصصي أقاموه في المركز الثقافي في الشيخ بدر الواقع في ريف مدينة طرطوس على بعد 32 كيلومترا عن مركز المدينة.

وشارك في هذا المهرجان أكثر من عشرة كتّاب للقصة القصيرة ، وقام بترتيبه جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع المركز الثقافي في الشيخ بدر .

وشمل المهرجان مشاركات قصصية من عدد من الكتب والكاتبات من بينهم القصاصون :

محمد الحفري وعوض سعود عوض وعبد الحميد يونس ونصر محسن وعماد نداف وسهيل الذيب وداود أبوشقرة ووفيق أسعد وأيمن الحسن..

وكان من بين المشاركين في المهرجان مجموعة كاتبات للقصة منهن : فايزة الداؤود وضحى أحمد ونجاح ابراهيم  .

وقد تضمن المهرجان قراءة قصصية من قبل أصغر كاتبة سورية صدرت لها مجموعة قصصية في وزارة الثقافة السورية هي فينوس حسن التي لم تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها بعد ، وقرأت فينوس الحسن قصة قصيرة واحدة فقط ..

ويأتي هذا المهرجان التي قالت عنه مديرة المركز الثقافي في الشيخ بدر الكاتبة ليندا إبراهيم، بأنه كان خطوة ناجحة في النشاط الثقافي، يأتي إثر نقاشات جدية في جمعية القصة والرواية السورية لتوسيع دائرة نشاط الكتاب السوريين الذين ظلوا في سورية رغم الحرب وشاركوا في أنشطة ثقافية رغم الانكفاء النسبي الذي حصل خلال الحرب التي بدأت في سورية منذ عام 2011 .

ومن المتوقع أن يتابع اتحاد الكتاب العرب في سورية الذي تتبع له جمعية القصة والرواية في سورية خطوات جديدة تتعلق بالنشاط الثقافي وخاصة بعد تحسن الاعتمادات المخصصة لهذا الجانب في الاتحاد .

خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى