السعرات الحرارية في الفواكه المجفّفة
تعدّ الفواكه المجفّفة مصدرًا للألياف والعناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان. ولكنها، في المقابل تحتوي على نسبة أكبر من السعرات الحرارية، مقارنًة بالطازجة منها. فما هي السعرات الحرارية الخاصة بالفواكه المجفّفة؟ وهل يمكن تناولها عند اتباع حمية غذائية؟
لائحة بالسعرات الحرارية في الفواكه المجففة
تعجّ الفواكه المجفّفة بالسعرات الحرارية، لمحتواها من السكر، خلال عملية التجفيف. وفي الآتي، لائحة بالسعرات الحرارية في بعض صنوف الفواكه المجفّفة.
في نصف الكوب من الزبيب (أو العنب المجفف) 216 سعرة حرارية و42 غرامًا من السكّر .
و في 6 حبات من القراصيا (أو البرقوق المجفف) 100 سعرة حرارية.
في 100 غرام من المشمش المجفّف 240 سعرة حرارية. أما في حبة منه 15 سعرة حرارية.
و في 100 غرام من التين المجفّف 249 سعرة حرارية.
في حبة من التمر (أو البلح المجفف) 66.5 سعرة حرارية.
كما انه في كوب من قمر الدين نحو 260 سعرة حرارية.
في كوب من الخوخ المجفّف 418 سعرة حرارية.
وفي أوقية من رقائق الموز المجفّفة 147 سعرة حرارية.
في 100 غرام من البرتقال المجفّف 284 سعرة حرارية.
كذلك في 100 غرام من البطيخ المجفّف 341 سعرة حرارية.
و في 40 غرامًا من التوت البري المجفّف 123 سعرة حرارية.
في ربع الكوب من التفاح المجفّف 52 سعرة حرارية.
و أيضا في ربع الكوب من المانجو المجفّف 80 سعرة حرارية.
في ربع الكوب من الأناناس المجفّف 91 سعرة حرارية.
فوائد الفواكه المجفّفة
على الرغم من وفر السعرات الحرارية في الفواكه المجففة، مقارنّة بالطازجة منها، إلا أنها تحتوي على العديد من الفوائد والعناصر الغذائية المفيدة للصحة. كما يقود تناول الفواكه المجفّفة، باعتدال، إلى صحة الجسم. وفي الآتي، بعض الفوائد للفواكه المجفّفة:
هي تعزز صحة جهاز المناعة، كما تحارب الأمراض المختلفة؛ إذ تحتوي على عناصر غذائيّة، كالبوتاسيوم والحديد والفولات والكالسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الفيتامينات “أ” و”ك”، والمواد المضادة للأكسدة، من أجل الوقاية من الإصابة بالسرطان.
كما تساعد الفواكه المجّففة، بخاصّة التين والخوخ والمشمش منها، في علاج الإمساك، لاحتوائها على الألياف الهامّة من أجل تنظيف جهاز الهضم.
و أيضا تحارب علامات الشيخوخة المرتبطة في التقدّم بالسن، وتمنح البشرة النضارة واللمعان.
تخفّف من الإصابة بفقر الدم؛ لغناها بالفيتامين “ب” والفسفور والنحاس والدهون غير المشبعة، وكلها يساعد في تحفيز بناء خلايا الدم الحمر والهيموغلوبين في جسم الإنسان. وبالتالي، الوقاية من فقر الدم.
هي تقوّي صحة القلب؛ إذ تُساهم في التخفيف من الـ”كوليسترول” والالتهابات في جسم الإنسان. وبالتالي، هي تحدّ من فرص الإصابة بالأمراض المختلفة والسكتات القلبية والدماغية.