اقتصاد

السعودية تدفع باتجاه زيادة كبيرة في الإنتاج النفطي ضمن أوبك+

رجحت أربعة مصادر مطلعة أن ترفع ثماني دول من أعضاء تحالف أوبك+ إنتاجها النفطي يوم الأحد، إذ تطالب السعودية، أكبر منتج في التحالف، بزيادة كبيرة لاستعادة الحصة السوقية، بينما تقترح روسيا زيادة أقل حجما.

وخلال السنوات الماضية، اختلف البلدان، وهما أكبر منتجين في أوبك+، في بعض الأحيان بشأن حجم زيادات الإنتاج، لكنهما كانا يتوصلا في النهاية إلى حلول وسط.

وقال مصدران إن موسكو تفضل أن ترفع المجموعة إنتاجها 137 ألف برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني، وهو نفس مستوى الزيادة في أكتوبر/تشرين الأول، لتجنب الضغط على أسعار الخام ولأنها ستواجه صعوبة في رفع الإنتاج بسبب العقوبات.

وأضافت المصادر أن السعودية تفضل مضاعفة هذا الرقم مرتين أو ثلاث أو حتى أربع مرات، ليكون 274 ألف برميل أو 411 ألف برميل أو 548 ألفا يوميا، نظرا لقدرتها على زيادة الإنتاج بسرعة ورغبتها في زيادة حصتها السوقية. وقالت أوبك يوم الثلاثاء إنها لا تعتزم زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميا.

وتراجعت أوبك+ عن استراتيجيتها لخفض الإنتاج اعتبارا من أبريل/نيسان لتعزيز حصتها السوقية واستجابة لضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعي إلى خفض أسعار النفط.

وفي ذروتها، بلغ إجمالي تخفيضات إنتاج أوبك+ 5.85 مليون برميل يوميا موزعة على ثلاثة بنود: تخفيضات طوعية 2.2 مليون برميل يوميا و1.65 مليون برميل يوميا من ثمانية أعضاء ومليوني برميل يوميا أخرى من المجموعة بأكملها.

ويعتزم المنتجون الثمانية إلغاء بند واحد من هذه التخفيضات بالكامل وهو التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا، بحلول نهاية سبتمبر/أيلول.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، بدأ المنتجون في إلغاء البند الثاني البالغ 1.65 مليون برميل يوميا بزيادة 137 ألف برميل يوميا.

وأفاد مصدران اليوم الجمعة بأن دول أوبك+ الثماني ستعقد اجتماعا عبر الإنترنت يوم الأحد. وقالت مجموعة “غولدمان ساكس” يوم الثلاثاء إنها تتوقع أن ترفع المجموعة حصصها 140 ألف برميل يوميا.

وتتجه أسعار النفط اليوم الجمعة لتسجيل خسارة أسبوعية تزيد على سبعة بالمئة على خلفية احتمال زيادة أخرى في إمدادات أوبك+، إذ سجل خام برنت 64 دولارا للبرميل.

ولا يزال السعر أعلى من أدنى مستوى له في 2025، الذي سجل قرابة 58 دولارا في أبريل/نيسان. ويستمر خفض إنتاج أوبك+ بمليوني برميل يوميا حتى نهاية 2026.

 

ميدل إيست أون لاين

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى