الصحافة الفرنسية تفجر مفاجأة في قضية سعد المجرد… مشتكيات جديدات ورسالة مجهولة المصدر
شنّت الصحافة الفرنسية هجوماً على الفنان سعد المجرد، بعد نشر المجلة الفرنسية “sept à huit” تقريرًا جديدًا حول الفنان المغربي، تضمّن شهادات مشتكيات جديدات إضافة إلى الفرنسية لورا بريول.
وبحسب مصادر مطلعة على القضية، سيخضع سعد للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية في باريس، بتهمة استخدام العنف الجنسي مع الفرنسية لورا بريول، مع استبعاد تهمة الاغتصاب، وسيتم الحكم على سعد بواسطة هيئة محلفين من القضاء الفرنسي، ومن المنتظر تخفيف العقوبة لتتراوح من 5 إلى 7 سنوات، بدلًا من 20 عامًا بعد إعادة توصيف الاتهام حال إدانته، بينما لا زالت التحقيقات جارية في القضية الثانية، ولم يصدر قرار نهائي بإحالتها إلى القضاء الفرنسي.
من جهة ثانية، ردّ محامي المطرب المغربي سعد المجرد جون مارك فيديدا على الأخبار التي انتشرت حول تقديم موكله عرضًا إلى الفتاة التي تقاضيه بتهمة اغتصابها الصيف الماضي، بتعويض 200 مليون سنتيم مقابل التنازل عن الدعوى، مؤكدًا أنّ هناك رسالة بالفعل وصلت إلى الفتاة، ولكنّ موكله لا يعلم عنها شيئًا، ولا يعرف من أرسل العرض، كما أنّ المجني عليها أصرت على متابعة الملاحقة القضائية.
وأشار المحامي إلى وجود رسالة أخرى وصلت إلى الضحية الأولى لورا بريول، وعرضت عليها 100 مليون سنتيم _ما يعادل 100 ألف يورو_، وأكد أنّ قضية المجرد صارت معقدة، في ظل إصرار المتهمتين معًا على التمسك بحقهما في المتابعة القضائية.
وتابع فيديدا مؤكدًا أنّ الوقائع المتوافرة تؤكد أنّ الشابتين رافقتا المجرد إلى غرفته بكامل إرادتهما، فعندما ترافق سيدة رجلًا إلى الفندق الذي يقيم به في منتصف الليل، من دون أيّ قيد، فهذا دليل على وجود مودة بينهما وأضاف: إذ رجّحنا فرضية الاغتصاب، إذن فالمشتكية قد غيّرت رأيها بعدما رافقته بإرادتها، لكنها كذبت في العديد من النقط الأساسية.
وحول وجود علامات تعنيف واضحة بجسد الضحية الأولى لورا بريول، أكد فيديدا أنّ علامات التعنيف كانت متبادلة بينها وبين موكله، مرجحًا أنّ العلاقة الحميمية التي جمعتهما كانت “متحمّسة”.
وأكد المحامي أنه في انتظار الحكم النهائي، سيبقى المطرب المغربي مستقرًّا في شقته الخاصة بباريس، مذكرًا بأنّ جواز سفر سعد محتجز بواسطة السلطات الفرنسية كشرط لإطلاق سراحه، كما أُجبر على المثول مرة كل أسبوع أمام أقرب مخفر شرطة.
مجلة الجميلة