الصودا تتحالف مع الكوكايين لتدمير الاسنان
حذرت دراسة طبية بريطانية من أن الافراط في تناول الصودا يشكل أبلغ الضرر والاثر السلبي على صحة الانسان يماثل ضرره تعاطي مادة الكوكايين المخدرة.
وشدد الباحثون على أن الافراط في استهلاك الصودا وأيضا الصودا الدايت يمكن أن يلحق الكثير من الاضرار على سلامة وقوة الأسنان تماثل التأثير السلبي لمادة الكوكايين المخدرة.
كانت الابحاث الطبية السابقة أشارت إلى أن الكوكايين يعمل على تدمير الفم والخلايا الطبيعية السليمة به بالاضافة إلى تدمير الأسنان.
وأثبتت دراسة قديمة وجود علاقة متينة بين تناول أطعمة غنية بفيتامين "د" ونقص معدل الإصابة بأمراض الأسنان.
وتسبب قلة التعرض لأشعة الشمس وتزايد الاستعانة بكريمات الحماية تناقص فيتامين "د" في كثير من الشعوب، وارتفاع معدلات إصابة الأطفال بتسوس الأسنان.
وأشارت المنظمة الطبية الأميركية ومعهد البحوث القومي إلى أن فيتامين "د" له فوائد في تقليل فرص تسوس الأسنان.
ويقول الكاتب إن دراسته ربما لا تسعد الكثير من أطباء الأسنان، إلا أن أساتذة الطب لن يندهشوا كثيراً بهذه الدراسة التي تبدو نتائجها مألوفة لديهم.
وأظهرت دراسة سابقة قدرة جوز الهند على قتل البكتيريا المسببة لتسوّس الأسنان، مما يفسح المجال أمام تصنيع معجون للأسنان يحتوي على مكونات جوز الهند للحفاظ على صحة الأسنان.
ووجد باحثو معهد "اثلون للتكنولوجيا" في ايرلندا وجدوا أنه بإمكان جوز الهند المساعدة على مكافحة البكتيريا الأساسية المسببة لتسوّس الأسنان.
وتوصل علماء يابانيون الى طريقة ثورية قد تحمي الاسنان من التسوس وتمنحها بياضا ناصعا.
وقد وضع فريق البروفسور شيغيكي هونتسو من جامعة علم الاحياء في كينكي (غرب اليابان) قشرة رفيعة جدا تستند الى هيدركسياباتاتيت وهو المكون المعدني الرئيسي لمينا الاسنان.
واوضح هونتسو "انها اول مادة مرنة تستند الى الهيدروكسياباتايت في العالم ونأمل ان نستخدمها لتصحيح المينا المتضررة".
وهذه القشرة البالغة سماكتها 0.004 ميلمتر يتم الحصول عليها بفضل اشعة ليزر تبث على كتل مضغوطة من الهيدركسياباتايت من اجل اظهار كل الجزئيات".
وقال ان مدة خمس سنوات ستكون ضرورية للبدء باستخدام هذه المادة في علاجات الاسنان ولا سيما حماية عاج الاسنان الذي يقع مباشرة تحت المينا ومدة ثلاث سنوات لاستخدامها لأغراض تجميلية.