تحليلات سياسيةسلايد

الصين تدعم دعوة غوتيريش لوقف إطلاق النار في غزة.. والأخير يقول ان هجوم حماس لا يمكن ان يكون مبررا للعقاب الجماعي للفلسطينيين

أيدت الصين، الجمعة، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى “وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية” في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.

وقال “وانغ وين بين”، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي، إن “نداء غوتيريش، يعكس مخاوف المجتمع الدولي القوية بشأن الوضع المزري في غزة”، حسب صحيفة “غلوبال تايمز” المحلية اليومية.

وشدد وانغ، على أن بلاده “تدعم جهود الوساطة، التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة”.

وللمرة الأولى منذ عقود، أعلن غوتيريش، الأربعاء، تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لوصف الوضع في قطاع غزة وإسرائيل باعتباره “تهديدا للسلم والأمن الدوليين”.

وتنص المادة على أنه “للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين”.

وأثار القرار جدلا واسعا داخل إسرائيل، حيث اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن “فترة ولاية غوتيريش، هي التي تشكل خطرا على السلم العالمي”.

وأضاف كوهين، في منشور على منصة “أكس”، “طلبه (غوتيريش) تفعيل المادة 99، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، يشكل دعما لمنظمة حماس”.

من جهته اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إن “وحشية” حماس لا يمكنها تبرير “العقاب الجماعي” للفلسطينيين.

وقال في مستهل اجتماع طارىء لمجلس الأمن “لا يزال نحو 130 رهينة محتجزين. ادعو إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط، فضلا عن معاملتهم بشكل انساني والسماح بزيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لحين إطلاق سراحهم”.

وأضاف “في الوقت نفسه، فإن الوحشية التي مارستها حماس لا يمكنها تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، تسبب في دمار هائل بالبنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى