اقتصاد

الغذاء الأردني خارج تأثيرات أزمة أوكرانيا لكن “المخاطر” تُدرس بعناية

الغذاء الأردني خارج تأثيرات أزمة أوكرانيا لكن “المخاطر” تُدرس بعناية… بدات الحكومة الاردنية بحالة عصف ذهنية مع القطاعات المختصة تحديدا في محور الامن الغذائي تفاعلا مع تداعيات الاحداث والتاثيرات التي تدشنها الحرب الروسية الاوكرانية على سلاسل التزويد الغذائي في العالم وشبكات الشحن والنقل مع ان الاردن من الدول الاقل تاثرا بسبب عدم اعتمادها في منتجاتها واستيرادها على البضائع الاوكرانية بصفة خاصة

خصوصا في بعض المواد الاستراتيجية مثل القمح.

وناقش مجلس السياسات اكثر من مرة مفهوم تكريس الامن الغذائي  في الاردن والحرص على ما تسميه الحكومة بمخزون آمن.

لكن القطاعات المشتبكة في الميدان مع الأسواق وعملية الاستيراد والتصدير تواجه إعاقات بيروقراطية ومشكلات مع تفاعل السلطات الرسمية مع التحديات التي تجتاح الاسواق العالمية خصوصا في قطاعي الحرص على توفير المواد الغذائية اصلا واحتمالات ارتفاع   اسعارها عشية شهر رمضان المبارك اولا.

وثانيا على صعيد عمليات التزويد والشحن والنقل  والارتفاع الحاد في كلفتها على المستوى الدولي.

يفترض ان تتخذ قرارات وشيكة على المستوى الوطني في الاردن لحماية المخزون الاستراتيجي الامن من الغذاء ويفترض ان بعض هذه القرارات يتطلب جراة كبيرة واقرار ببعض الوقائع لكن الاتجاه بدا مرنا باتجاه البحث عن معالجات مؤخرا خصوصا بعدما منح البنك المركزي المصارف بعض التسهيلات الخاصة بقطاع استيراد المواد الغذائية وهو امر رحبت به الغرف التي تمثل القطاع التجاري

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى