الفرصة الثانية في العلاقات.. متى يمكنكِ منحها للرجل؟
الفرصة الثانية في العلاقات.. متى يمكنكِ منحها للرجل؟…عندما تسوء الأمور في علاقة ما، وعندما يعود أحدهم محاولاً الرجوع مرة أخرى، والحفاظ مرة ثانية على العلاقة، قد يجد الطرف الآخر نفسه في حيرة، هل هو قادر على منح الفرصة الثانية في العلاقات أم لا؟
“الجميلة” ستقدم نصائح للزوجة من خلال بعض الأمور التي عليها وضعها بالاعتبار. خصوصًا إن كنتِ تفكرين في منح الفرصة الثانية في العلاقات، ومتى يمكنكِ فعل ذلك.
الفرصة الثانية في العلاقات. إذا كان كلاكما أخطأ بالفعل
في أي علاقة بين اثنين، الخطأ دائماً وارد. وإذا كان هناك خطأ ما في العلاقة مع شريككِ ليس هو المسؤول عنه وحده. بل أنتِ ايضاً مسؤولة عن حدوث المشكلة. ففي هذه الحالة يمكنكِ التفكير في منح فرصة ثانية بالعلاقة مع الرجل.
ومن المهم أن يكون كلاكما على استعداد لتحمل الأخطاء والاعتذار والتعويض عنها، فما لم يكن شريككِ السابق مسيئاً، أو يمتلك صفات الرجل النرجسي في الحب، فيمكنكِ التفكير بإعادة نجاح العلاقة مرة أخرى.
المشاكل يمكن حلها
إذا كان شريككِ مسيئًا بأي شكل من الأشكال، فإن سلامتك ورفاهيتك أكثر أهمية من منحه الفرصة الثانية التي يطلبها، لذا اكتبي المشاكل التي لديكِ وكوني صريحة إذا كان أي من هذه المشاكل لا يمكن التغلب عليه.
وإذا لم يكن أي منها كذلك، فابدئي في البحث عن الحلول الممكنة، بل من الأفضل أن تتناقشي فيها مع شريككِ.
ما زلت حزينة جداً بعد شهر من الفراق
عادة ما نتألم بعض الوقت بعد الانفصال، ويختلف الأمر حسب كل شخص. فقد تتساءلين مثلاً ماذا يفعل الشخص بعد الانفصال؟ ولكن بعد أول شهر من الانفصال، قد تشعر بعض البنات أن حياتهن أفضل. بينما أخريات يفكرن في العودة. فربما ذلك رسالة على منح شريككِ السابق فرصة للعودة.
الفرصة الثانية في العلاقات.. كلاكما على استعداد للعمل على حل المشكلة
هذه الخطوة ضرورية. حيث يعتمد نجاح أي علاقة على التزام كل من الأشخاص بها ووضعها حيز التنفيذ.
سواء كان ذلك يعني استشارة الأزواج أو جلسات العلاج المنفصلة، فأنت بحاجة إلى إظهار رغبتك في التحدث عن الخطأ الذي حدث وما يمكنك فعله لجعل العلاقة أفضل مما كانت عليه، ووضع يديكِ جيداً على علامات عدم التفاهم بينكما، وعلامات تقاربكما.
أنتما على استعداد لإجراء تغييرات أو تنازلات لتحسين علاقتكما
بصرف النظر عن تحمل المسؤولية عن أخطائك، يحتاج كلاكما إلى إظهار التزامك بإجراء أي تغييرات أو تنازلات ضرورية.
ومن خلال القيام بذلك، يظهر كلاكما للآخر الأفعال التي يقدمها لتحسين العلاقة، ويجب أن يعرف الزوجين متى يجب اللجوء إلى مستشار الزواج الذي يساعد بشكل كبير في تحديد التغييرات والتنازلات التي ستفيد علاقتكما أكثر.
كلاكما على استعداد للعمل على نفسيكما (بدلاً من محاولة إصلاح الشخص الآخر)
بصرف النظر عن إجراء التغييرات اللازمة في علاقتك، يجب أن يكون كل واحد منكم على استعداد للعمل على نموه الشخصي، فالتغييرات التي تجريها لن تستمر إذا كنت لا تعملي على نفسكِ أيضاً، وكذلك الرجل.
مجلة الجميلة