الفنان دريد لحام في زيارة صديقه !
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة:
في الذاكرة التلفزيونية السورية الكثير من التفاصيل المثيرة المتعلقة بالأسماء، وخاصة في المرحلة الذهبية للتلفزيون حيث برزت أسماء مثل الدكتور صباح قباني، أو الأمير يحيى الشهابي، أو الكاتب الراحل عبد النبي حجازي . وكل مرحلة من هذه المراحل لها سماتها وقصصها وأشخاصها .
الفنان السوري دريد لحام رافق كل تلك الفترة، فعندما كان مسرحياً هاوياً، وهو في الجامعة عرفه الدكتور صباح قباني، فدعاه في الأيام الأولى لظهور التلفزيون العربي السوري أيام الوحدة السورية المصرية، لتقديم عمل فني،ولبى أستاذ الكيمياء الدعوة، وتحول سريعاً من أستاذ إلى فنان كبير.
ودريد لحام يعرف المدراء العامين جميعاً، وعددهم الآن أكثر من خمسة وثلاثين مديراً عاما ، مر هؤلاء المدراء العامين، على كرسي المنصب، وذهبوا وبقي الفنان دريد لحام في موقعه نجماً يزداد الجمهور من حوله.
يوم الاثنين الماضي، صباحا، قام الفنان دريد لحام بزيارة المدير العام الأسبق فؤاد بلاط في بيته، وقال الأستاذ فؤاد بلاط بعد هذه الزيارة :
” كان صباحاً جميلاً ومتميزاً برفقة الصديق العزيز دريد لحام الذي زارني يحمل حلاوة الحديث ووفاء الصديق وخبرة الأيام” .
تعود فترة تولي فؤاد بلاط لمنصبه إلى أوائل الثمانينات من القرن الماضي، أي أن عقودا أربعة أو أكثر مرت على الذاكرة المشتركة بين الصديقين ، وبطبيعة الحال ليست هذه الخطوة هي الأولى التي يقوم بها الفنان دريد لحام، فهو معروف باحترامه للعلاقات الاجتماعية ، وهذه واحدة منها ، ولكن السؤال : هل يمكن أن تنشأ مثل هذه الصداقات بين الفنان دريد لحام والمسؤولين المعاصرين!
