تستعد شاهد ابتداء من الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الجاري لعرض مسلسل “القدر”، وذلك ضمن قسم حكايات لا تنتهي، وتحرص المنصة على رفع حماس متابعيها، حيث كتبت على حساباتها بالمواقع الاجتماعية “ما في مشكلة ما إلها حل، بس أوقات الحل بيعمل مشـاكل.. حكاية ستأسـركم من المشهد الأول وتقلب كل المقاييس”.
وتتنوع قنوات عرض المسلسل المكون من 45 حلقة في موسمه الأول، حيث من المقرر أن يعرض على قناتي “ام بي سي1″ و”ام بي سي مصر” ابتداء من التاسع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ومسلسل “القدر” نسخة معربة عن الدراما التركية، فهو مُقتبس من المسلسل التلفزيوني التركي “لعبة القدر” (Kaderimin Yazıldığı Gün) الذي تم عرضه لأول مرة في الرابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول 2014، وهو من بطولة أوزكان دينيز، خديجة شنديل وبيغوم كتك.
وتدور أحداث النسخة التركية من المسلسل حول الزوجين “كهرمان” و”دفنة” اللذان تربطهما ببعضهما البعض علاقة حب قوية، إلا أن الزوجة عقيم ووسط تذمر عائلة “كهرمان” من هذا الوضع ورغبة “دفنة” في أن تصبح أما، يلجأ الزوجان للاستعانة بالأم الحاضنة وتتعاون معهما والدة “كهرمان”.
ويشارك في النسخة اللبنانية من المسلسل نخبة من نجوم الدراما السورية واللبنانية بينهم قصي خولي، رزان جمال، ديمة قندلفت، رندة كعدي، رانيا نديم سلوان، فارس ياغي، مارينال سركيس، وسام برق، بيار داغر، وسام حنا، فيكتوريا عون، نورا رحال، وميلاد يوسف.
و”القدر” تدور أحداثه في إطار درامي رومانسي حول قرر “تالا” (تؤدي دورها النجمة ديمة قندلفت) بعد سنوات من محاولة الإنجاب بأساليب عدة، أن تلجأ إلى طريقة أخيرة غير تقليدية لحماية زواجها من “زيد” (يجسد دوره الفنان قصي خولي) ووضع حد لانتقادات عائلته لها… فتستعين بالأم البديلة “نور” (تلعب دورها الفنانة رزان جمال).
ومع اقتراب موعد عرض المسلسل الذي يمثل أولى تجارب النجم قصي خولي في عالم الدراما المعربة، يحرص أبطاله على الترويج له من خلال إعادة نشر الملصق الإعلاني للعمل والبرومو الدعائي الخاص به عبر مختلف حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع إنستغرام.
وأبدى محبو هذه النوعية من المسلسلات حماسا لمتابعة العمل الجديد، لاسيما أن النسخة التركية لاقت نجاحا كبيرا، ومن جهتها تحرص قنوات عرض النسخة اللبنانية على رفع حماس متابعيها بالكثير من العبارات التشويقية بينها “في لعبة القدر، لا شيء يبقى كما كان… زيد، نور وتالا، قصة حب وأسرار.. هل نحن من نصنع القدر أم هو من يصنعنا؟.. حين يقرر القدر أن يكتب حكايته.. الحياة لعبة قرارات، لكن القدر هو الحكم”.
ميدل إيست أون لاين