القرنبيط.. “طعام سوبر” بفوائد لا تعد ولا تحصى
كشف خبراء تغذية بريطانيون، أن القرنبيط الذي يعامله الكثيرون بإهمال له فوائد لا تعد ولا تحصى، وأنه بالفعل من الأغذية التي تنتمي لعائلة “الطعام السوبر”. وذكرت صحيفة “تليجراف” البريطانية، نقلا عن الخبراء، أن القرنبيط ليس طعاما عاديا بل يجب وضعه على قائمة وجباتنا بشكل شبه يومي.
وأوضح الخبراء أن حصة واحدة من القنبيط يوميا كافية لإمداد أجسادنا بـ٧٣٪ من الكمية الموصى بها من فيتامين “ج”. كما أنه لا يحتوي على أية دهون أو السكريات.
وعدّد الخبراء فوائد أخرى للقرنبيط على رأسها ما يلي:
صحة المخ
القرنبيط غني بمادة غذائية تسمى “كولين”. وهي ضرورية لنمو المخ وإصلاح الخلايا والحفاظ على أغشيتها أيضا. كما أنها تؤثر إيجابيا على النمو العصبي والمعرفي خلال فترة ما قبل الولادة.
خطر السرطان
وجدت دراسة للمعهد الوطني الأمريكي للسرطان في ميريلاند، أجريت عام ٢٠٠٧، أن اتباع نظام غذائي غني بالقنبيط يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص إصابة الرجال بسرطان البروستاتا. وتبين أن الرجال الذين يأكلون القنبيط مرتين في الأسبوع انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة ٥٢٪. فيما لم يكن للفواكه والخضروات الأخرى التأثير نفسه.
انسداد الشرايين
في عام ٢٠٠٩، وجد مجموعة من الباحثين أن تناول القرنبيط يمكن أن يساعد في حماية بطانة الشرايين. وذكر الباحثون أن مادة كيميائية تسمى “سولفورفان”، التي توجد بشكل طبيعي في الخضار مثل القرنبيط، يمكن أن تحفز بروتينا معينا قادر على حماية للشرايين، وبالتالي الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.
فقد الوزن
كشف دراسة عام ٢٠١٥ بجامعة هارفارد. أن تناول القرنبيط يمكن أن يساعد على فقدان الوزن. وصحيح أن إضافة المزيد من الفواكه والخضراوات إلى النظام الغذائي بشكل عام يمكن أن يساعد على فقدان الوزن، لكن الدراسة وجدت أيضا أن أولئك الذين يأكلون الخضروات والفواكه غير النشوية مثل القرنبيط، والتفاح فقدوا معظم الوزن. ويرجع ذلك إلى أن الأطعمة غير النشوية تحمل للجسم نسبة أقل من السكر في الدم.
الخلل العصبي
أكدت دراسة أمريكية نشرت عام ٢٠١١ أن الأطعمة الغنية بفيتامين “E” والمواد المضادة للأكسدة، مثل القرنبيط، تحد من المخاطر طويلة الأجل لأمراض الأعصاب مثل مرض الألزهايمر ومرض الشلل الرعاش أيضا.