صحة ورشاقة

القهوة: المشروب المفضل بين الساخنة والباردة.. أيهما أكثر فائدة؟

تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات انتشارًا حول العالم، حيث يعتمد عليها الملايين كمصدر للطاقة والإبداع، كما تلعب دورًا مهمًا في الحياة اليومية لكثيرين. إلا أن الجدل لا يزال قائمًا حول الأفضل بين الباردة والساخنة، وأيهما يحمل فوائد صحية أكثر.

القهوة الباردة: انتعاش وطعم فريد

تُحضَّر  الباردة عادة باستخدام القهوة الفورية أو المخمرة مع الثلج والماء، ما يمنحها مذاقًا منعشًا وخفيفًا. وتشير الدراسات إلى أن قيمتها الغذائية الأساسية تُشبه  الساخنة، ولكنها غالبًا ما تحتوي على مكونات إضافية مثل السكر والحليب أو الكريمة، مما يزيد من السعرات الحرارية ويقلل من بعض الفوائد الصحية للكافيين. ورغم ذلك، فإن القهوة الباردة تُعتبر خيارًا جيدًا للترطيب، خصوصًا في الأجواء الحارة.

القهوة الساخنة: نكهة قوية وفوائد هضمية

على الجانب الآخر، تتميز  بقدرتها على استخلاص المركبات النشطة من حبوبها بفضل درجة حرارة الماء العالية، مما يمنحها فوائد هضمية ملحوظة. إذ يمكن أن يساعد دفئها في تحفيز العصارات المعدية وتحسين عملية الهضم، كما تعزز القهوة الساخنة مستويات الطاقة واليقظة دون الحاجة إلى إضافات مثل السكر أو الحليب.

وقد أظهرت دراسات عديدة ارتباطها بتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري من النوع 2، وأمراض القلب، والاضطرابات العصبية التنكسية، بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وتعزز صحة الدماغ.

أيهما الخيار الأفضل؟

يعتمد اختيارها  الأنسب على احتياجات الشخص الصحية وأسلوب حياته. فمن يبحث عن مشروب يساعد على الهضم ويعزز النشاط الذهني قد يجد في القهوة الساخنة خيارًا أفضل، بينما تعد القهوة الباردة مثالية لمن يرغبون في مشروب منعش يساهم في الترطيب، بشرط عدم الإفراط في إضافة السكريات أو المكونات غير الصحية.

في النهاية، تظل  المشروب الأكثر شعبية في العالم، حيث تجمع بين النكهة المميزة والفوائد الصحية العديدة، سواء كانت ساخنة أو باردة، فالأمر يعتمد على التفضيلات الشخصية والطريقة التي يتم إعدادها بها.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى